اخبار اليمن : إيرادات بمليارات الدولارات يحصل عليها الحوثيون سنويًا ولا يدفعون رواتب الموظفين

قال خبراء اقتصاديون أن جماعة الحوثي جمعت نحو 5.5 مليار دولار خلال عامين من الجبايات والإتاوات والرسوم الجمركية والضرائب، إضافة إلى الدعم المالي الذي تتلقاه من إيران.
وأشاروا، بحسب المنبر اليمني للدراسات- إلى أن هذه الإيرادات تُستخدم في تمويل أنشطة الحوثيين العسكرية، وتزيد من معاناة المواطنين في مناطق سيطرتهم.
ولدى الحوثيون نحو 12 جهة ايرادية بينها الاتصالات والضرائب، يتحصلون منها على مليارات الدولارات سنويًا، في المقابل لا يدفعون رواتب الموظفين المنقطعة منذ عشر سنوات.
في سياق متصل قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، ان جماعة الحوثي، باستخدام الوقود أداة لإفقار اليمنيين، من خلال افتعال الأزمات، واحتكار التوزيع، وبيع المشتقات في السوق السوداء.
واشار الارياني الى أن احتكار الجماعة المدعومة من إيران، لتجارة الوقود، أدت إلى ارتفاع أسعارها في مناطق سيطرتها بنسبة تجاوزت (100%) مقارنة بالمناطق المحررة.
وأكد الوزير أن تجارة المشتقات النفطية تعدّ شرياناً رئيسياً لتمويل الحرب وإثراء قيادات الجماعة، موضحاً “أن التقديرات تشير إلى أنها تجني سنوياً ما بين (2.5 إلى 3 مليارات دولار) من عمليات استيراد وبيع النفط والغاز”.
وبخصوص الرسوم الضريبية والجمركية على الوقود عبر ميناء الحديدة، أشار “الإرياني” إلى أن الجماعة منذ سيطرتها على الميناء احتكرت عمليات استيراد المشتقات النفطية بكميات ضخمة، كما فرضت رسوماً جمركية وضريبية مضاعفة على المستوردين، ثم احتكرت عملية توزيع هذه المشتقات والتحكم بأسعارها عبر شبكاتها الخاصة.
وقال إن “عدد السفن المحملة بالمشتقات النفطية التي تم التصريح بدخولها، وفرغت حمولتها في ميناء الحديدة منذ إعلان الهدنة الأممية في 2 إبريل 2022 حتى 14 أغسطس 2023 بلغ (157 سفينة)، بإجمالي حمولة بلغت (4,098,067 طن متري)، أي ما يعادل أكثر من 4 مليارات لتر من النفط.
وأفاد أن الجماعة، تفرض رسوماً ضريبية وجمركية تصل إلى (120 دولارا) على الطن الواحد المستورد، بما يعادل (50 ريالاً يمنياً) على اللتر، ما أسفر عن تحصيل ما يقارب (200 مليار ريال يمني)، أي (374 مليون دولار) خلال عام ونصف، عن كميات البنزين المستوردة فقط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.