اخبار الهلال السعودي : «ستبقى في ذاكرة الهلاليين.. زدت الطين بله.. بتعرفون قيمته بعدين»

حظيّ إعلان فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال، عدم خوضه الدورة الانتخابية المقبلة، والابتعاد عن الرئاسة، باهتمام مستخدميّ منصة التدوينات القصيرة «إكس».
وسجل منشور ابن نافل الذي بثه عبر حسابه الشخصي، في المنصة ذاتها، تفاعلاً بلغ أكثر من 1.1 مليون مشاهدة، و8300 إعجاب، و5500 إعادة نشر، و4900 رد، وذلك في أقل من ساعة.
وقال ابن نافل في منشوره: «الهلال كيانٌ محطات تاريخه منصات الذهب مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع رجالٍ على قلب رجّال ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو مسيرة العمر. لكل رحلة منصّة أخيرة… بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال. أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي، مفضّلًا بذلك عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا».
وودعت الجماهير الهلالية ابن نافل، منهم فيصل الذي أكد على أن الهلال عاد إلى الألقاب الآسيويّة في عهد فهد، كاتبًّا: «الله يوفقك يا أبو سعد ما قصرت حقق الهلال في عهدك العديد من البطولات وعاد الهلال للبطولات الآسيوية ومشاركات مشرفة في كأس العالم وحقق ثاني العالم وستبقى في ذاكره الهلاليين دائمًا»، ومثله عبد الرحمن الذي قال: «سيرة ذهب.. يؤلمنا أن صاحبها ذهب..!! شكرًا على كل شي يأبوالجوهرة..».
وبالرغم من إعلانه الابتعاد عن الرئاسة الهلالية، إلا أن العتاب الجماهيري لاحق ابن نافل في لحظة وداعه، وقال فيصل: «تحسب الاستقالة بتحل الأمور ما تدري أنها تزيد الطين بله ما قدرت تتصرف ولا تعرف تدير أمرين في نفس الوقت، ما دامك ناوي ما تترشح ليه ما جبت مدير رياضي يدير الأمور في فترة الترشيح وتخلينا ننتظر رئيس جديد يجي ويعين مدير رياضي.. عملك غير احترافي وفكرك غير احترافي الله يوفقك بعيد عن الهلال»، ومثله عبد الله الذي كتب: «كان المفروض نهاية رئاستك تكون أفضل بكثير، لكن هذه نهاية المكابرة الله يستر عليك، شكرًا لكل ما قدمت وبالتوفيق»، ليخالفه الرأي ميسي بـ: «والله أنه أفضل رئيس وما بتعرف قيمته إلا بعدين».