رئيس جامعة لحج: نسبة الإقبال في الجامعة اصبحت ٣٠٠٪ عما كانت عليه سابقا

جامعة لحج.. توسع في النشاط التعليمي و الأكاديمي في ظل تحديات الموازنة والتوظيف
أسسنا عددا من المراكز العلمية وحاليا نعمل على تأسيس مركز القمندان للتراث والثقافة
في ظل تحديات التوظيف الجامعي ودعم الموازنة التشغيلية، تشهد جامعة لحج تزايد في اعداد الطلبة الملتحقين في كلياتها للعام الثالث من عمرها.
هذا وشهد النشاط التعليمي و الاكاديمي في الجامعة توسعا ملحوظا، خصوصا فيما يتعلق بافتتاح تخصصات جديدة، ومراكز تأهيلية، لتطوير التعليم الجامعي الذي بات بحاجة إلى دعم وتشجيع اكبر من الحكومة ووزارة التعليم العالي.
إقبال متزايد وتحديات في البنية التحتية
بعد نحو ثلاثة أعوام من انطلاقها، تتزايد نسبة الإقبال في جامعة لحج، بعد ان غدت وجهة للعشرات من الملتحقين من ابناء المحافظة والمحافظات المجاورة، غير ان عدم كفاءة بنيتها التحتية، تمثل تحديا امام العملية التعلمية، من بينها انقطاعات الطاقة الكهربائية
يقول عبدالرحمن فهمي، طالب في جامعة لحج: ” هناك بعض المعاناة، التي يواجهها بعض الطلاب، وهي المواصلات من الخط العام الى مبنى الجامعة، وعدم توفر مواصلات.
ويضيف: ” ايضا نعاني من انقطاعات متكررة للكهرباء، وعدم صيانة الادوات والأجهزة الكهربائية في القاعات.
توسع في النشاط التعليمي و الاكاديمي
بروز العديد من الصعوبات المصاحبة للتعليم الجامعي، لم يمنع الجامعة من توسيع نشاطها التعليمي و الاكاديمي، لاسيما فيما يتعلق بافتتاح كليات وتخصصات جديدة، اسهمت بدورها في إتاحة مجالات العلوم الإدارية والإعلام و اللغويات للكثير من الطلاب الملتحقين.
يقول دكتور احمد مهدي فضيل، رئيس جامعة لحج: ” شهدت الجامعة توسع في تسجيل طلاب جدد وافدين، في العام الاول تقريبا اصبح عدد الحضور يتجاوز300% عما كانت عليه من سابق”.
ويشير فضيل: ” اصبحت جامعة لحج حاليا لديها توسع في عدد الكليات الجامعية، منها ثلاث كليات، إضافة لكلية ناصر للعلوم الزراعية، والكلية الجديدة المتمثلة بكلية العلوم الادارية والمصرفية”.
تاسيس مراكز بحثية في ظل التحديات
تأسيس المراكز الاكاديمية والبحثية وتطوير المناهج، مسارات اخرى تشهده الجامعة الوليدة، وسط آمال بإنعكاسها على تحسين جودة التعليم، في ظل تطلاعات طلابية و أكاديمية الى توسيع التخصصات وتشجيع التعليم الجامعي، وتجاوز تحدياته، في ظل تفاقم الازمات وتبعات الحرب.
ويؤكد فضيل: ” هناك توسع في النشاط الاكاديمي للجامعة ، حيث بدأنا في تأسيس عدد من المراكز التي لها علاقة في تطوير العمل الاكاديمي، أبرزها تاسيس مركز التطوير الاكاديمي وتحصيل الجودة.
ويضيف: ” أقمنا ايضا بتأسيس مركز آخر علمي، وهو مركز المرأة للدراسات والتنمية المستدامة، وبالتالي هذا المركز اسندت إليه مهمات تطوير الكادر النسوي داخل الجامعة ، بالإضافة الى اهتمامه بقضايا المرأة على مستوى المحافظة والبلاد بشكل عام.
ويبين: ” حاليا اسست الجامعة مركز جديد يجري العمل عليه ويختص بالحضارة والتراث، و اسميناه “مركز القمندان للتراث والثقافة”، ونراهن على هذا المركز بان يسند نشاط الجامعة بشكل عام او على مستوى المحافظة، وسيقوم بالإسهام في الجانب التراثي والثقافي وتوثيقه، إضافة الى تشجيع المهتمين بالجانب الثقافي”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.