اخبار النصر السعودي : مارتينيز لـ«ماركا»: رونالدو نقلني إلى النصر

كشف الإسباني إينيجو مارتينيز، مدافع فريق النصر الأول لكرة القدم، عن أنَّ فرصة اللعب مع البرتغالي كريستيانو رونالدو كانت أحد المغريات التي جذبته للانتقال إلى الأصفر العاصمي، مشددًا في الوقت ذاته على وجود عمل إداري واضح داخل ناديه، من أجل تحقيق البطولات الموسم الجاري.
وقال مارتينيز، في حوار مع صحيفة «ماركا» الإسبانية، السبت: «رونالدو لاعب تنافسي، ولا يوجد في ذهنه سوى الفوز، وحينما وصلني العرض النصراوي كان أحد أسباب قبولي له هو اللعب إلى جانبه».
وأضاف المدافع الإسباني، البالغ من العمر 34 عامًا: «تلقيت عرضًا أثناء المعسكر الإعدادي، وكنت أعرف أنني سأستمر باللعب أساسيًّا، وحسبت كل شيء».
وواصل مارتينيز حديثه عن النصر: «ألعب مع فريق تنافسي، يرغب في الفوز بالبطولات، وهناك الكثير من العمل خلف الكواليس، فالفريق لم يحقق بطولات منذ أعوام، وهذا ما يرغب به النادي اليوم، ونحن جئنا لنفوز ونستمتع بلعب كرة القدم».
وأكد مارتينيز أنه تفاجأ بمستوى جودة دوري روشن السعودي، مشيرًا إلى تطور المسابقة السعودية التي كان يتابعها خلال مسيرته في الدوري الإسباني.
وعن تأثير عمره على رحيله عن برشلونة، أجاب مارتينيز: «سواء اعترفنا بذلك أم لا، العمر لا يعود، لا أريد أن أكون في مكان لا أعطي فيه 100 في المئة، لذا فكرت في الرحيل عن برشلونة، لقد كونت لحظات جيدة هناك، وارتباطًا عاطفيًّا بالنادي والجماهير، وفزنا بالكثير، وأريد لهذه المشاعر أن تبقى».
وأكمل مدافع برشلونة السابق: «كان هذا الوقت المناسب لأترك مكاني للاعبين آخرين، وأستمر باللعب في مكان آخر، ودوري آخر. لكن في السعودية، أستطيع أن أستمتع بلعبي، وأجد الفرصة لأفوز، وأنقل خبرتي للاعبين الآخرين».
وتطرق إينيجو مارتينيز إلى الإصابات التي لحقت به خلال مسيرته، كاشفًا عن أحد أطباء برشلونة ساعده على تجاوزها، وأوضح في هذا الصدد: «عندما وصلت إلى برشلونة، تعرضت لإصابة غيبتني نحو ستة أشهر، وكان كل صباح بالنسبة لي أشبه بالجحيم، ولم أحظَ بفترة ألم أسوأ منها، وفي بعض الأحيان، راودتني فكرة الاعتزال والتوقف عن لعب كرة القدم».
وأردف: «لقد كنت محظوظًا في برشلونة، فحينما تذهب إلى هناك، تجد أفضل الأطباء، ويعطوك طرقًا علاجية مختلفة، ويساعدوك على تجاوز الإصابات».
وتذكر إينيجو مارتينيز مشوار تألقه مع برشلونة: «استغللت اللحظة التي غاب فيها رونالد أراوخو وأندرياس كريستينسين، بكل ما أوتيت، داخل أرضية الملعب وخارجه، وهكذا استطعت تثبيت اسمي في الفريق الكاتالوني».