الفولة، 21 يوليو 2025 ــ قال شهود عيان، الاثنين، إن سوقين للوقود في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان تعرّضا لهجوم بطائرات مُسيّرة تابعة للجيش، مما أدّى إلى مقتل (5) أشخاص على الأقل واصابة آخرين.

وتسيطر الدعم السريع على معظم مناطق غرب كردفان، بما في ذلك عاصمة الولاية الفولة، ومدن المجلد والميرم ولقاوة والخوي والنهود وود بندة، بينما يسيطر الجيش على بابنوسة وبعض حقول النفط في منطقة هجليج.

وذكر الشهود، لـ “سودان تربيون”، أن “قصف سوق بيع الوقود في الفولة أدّى إلى انفجارات ضخمة، وأن البنزين ساعد في زيادة اشتعال النيران، مما تسبب في هلع وخوف وسط المدنيين”.

وأفادت غرفة طوارئ غرب كردفان بوفاة شخص واحد جراء القصف على الفولة، وإصابة 6 آخرين، كما تحدثت عن مصرع 4 أشخاص آخرين في منطقة أبو زبد إثر قصف مماثل استهدف سوقًا للوقود أيضًا، لافتةً إلى أن السوقين دُمِّرا تمامًا.

وتتعرض مدينتي الفولة وأبو زبد لقصف متكرر من الجيش، لشل إمدادات وتحركات قوات الدعم السريع.

وقال المتحدث باسم الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان، حمدين عبد الهادي أحمد، في بيان، إن سوق البنزين في مدينة الفولة تعرّض لغارات جوية، متهمًا الجيش بشنّها.

ولم يتيسر لسودان تربيون الحصول على تعليق من المتحدث باسم الجيش.

وأوضح حمدين أن الهجوم أدّى إلى إحراق السوق وأسفر عن عشرات الضحايا والمصابين، بينهم نساء وأطفال.

وشكّلت قوات الدعم السريع إدارة مدنية في ولاية غرب كردفان، على غرار الإدارات التي كوّنتها في جنوب وغرب وشرق ووسط دارفور، إضافة إلى الجزيرة والخرطوم قبل أن يستعيد الجيش السيطرة على الولايتين.