اخبار السودان : واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة

Stories

52 خبر

  • منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك
  • إسرائيل تحتل غزة
  • الدقيقة 91

واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض إصدار تأشيرات وزيادة القيود على العديد من الوفود لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة هذا الشهر.

واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

/ AP

ورفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده الكبير لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة هذا الشهر.

ومن شأن القيود أن تحدّ بشكل صارم من قدرة الوفود على السفر خارج مدينة نيويورك.

ووفقا لمذكرة داخلية لوزارة الخارجية اطلعت عليها وكالة “أسوشيتد برس”، يمكن فرض قيود محتملة على السفر وغيرها من القيود قريبا على وفود من إيران والسودان وزيمبابوي وربما بشكل مفاجئ البرازيل، خلال تجمع القادة رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يبدأ في 22 سبتمبر.

وفي حين أن القيود المحتملة لا تزال قيد الدراسة وقد تتغير الظروف، فإن المقترحات ستكون خطوة أخرى في حملة إدارة ترامب على التأشيرات بما في ذلك مراجعة واسعة النطاق لأولئك الذين يحملون بالفعل تصاريح قانونية لدخول الولايات المتحدة وأولئك الذين يسعون لدخول البلاد للتوجه إلى اجتماع الأمم المتحدة.

وتفرض قيود صارمة على تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك، ولكن أحد المقترحات المطروحة سيمنعهم من التسوق في متاجر الجملة الكبرى المخصصة للأعضاء فقط مثل كوستكو وسامز كلوب دون الحصول أولا على إذن صريح من وزارة الخارجية.

ولطالما كانت هذه المتاجر مفضلة لدى الدبلوماسيين الإيرانيين المعينين أو الزائرين لنيويورك لأنهم يستطيعون شراء كميات كبيرة من المنتجات غير المتوفرة في إيران بأسعار رخيصة نسبيا وإرسالها إلى بلادهم.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الحظر المقترح على التسوق لإيران سيدخل حيز التنفيذ ومتى، لكن المذكرة قالت إن وزارة الخارجية تبحث أيضا في صياغة قواعد تسمح لها بفرض شروط وأحكام على العضويات في نوادي البيع بالجملة لجميع الدبلوماسيين الأجانب في الولايات المتحدة.

وبالنسبة للبرازيل، لم يتضح ما إذا كانت أي قيود محتملة على التأشيرة ستؤثر على لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أو الأعضاء الأقل مرتبة في وفد البلاد إلى تجمع الأمم المتحدة رفيع المستوى.

ورئيس البرازيل هو تقليديا أول زعيم عالمي يتحدث أمام القادة المجتمعين في اليوم الافتتاحي للدورة، ومن المتعارف عليه أن رئيس الولايات المتحدة هو المتحدث الثاني.

وكان لولا هدفا للرئيس الأمريكي الذي يعترض على محاكمة صديقه الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتهمة قيادة محاولة انقلاب.

ودولة واحدة ستشهد قيودا أقل هي سوريا، حيث حصل أعضاء وفدها على استثناء من القيود التي فرضت على سفرهم للأمم المتحدة لأكثر من عقد.

وعلى الرغم من ذكر السودان وزيمبابوي كأهداف محتملة، إلا أن المذكرة لم تحدد القيود التي قد تفرض على وفديهما.

ولم يصدر على الفور تعليق من وزارة الخارجية.

المصدر: أ ب

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة روسيا اليوم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من روسيا اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى