الخرطوم، 21 يوليو 2025 – أعلنت سلطات محلية شرق النيل بولاية الخرطوم، الاثنين، نقل 112 جثة كانت مدفونة داخل الأحياء.

وبدأت السلطات في وقت سابق من هذا الشهر عمليات نبش لقبور في بعض شوارع ومنازل أم درمان والخرطوم وأمبدة، توطئةً لترحيلها إلى المدافن الرسمية.

وأجبر القتال الذي دار في العاصمة الخرطوم العشرات من الأسر على مواراة الموتى في المنازل والميادين العامة، بعد أن كانت قوات الدعم السريع تقيّد حركة المواطنين.

وقالت محلية شرق النيل  في بيان إنه “تم نبش وتحويل 112 جثة في حي البركة خلال الأيام القليلة الماضية”.

وأوضحت أن المدير التنفيذي للمحلية مرتضى يعقوب بانقا، وبحضور ممثلين للطب العدلي، وإدارة الدفاع المدني، وممثلين لجمعية الهلال الأحمر السوداني، والنظام الصحي المحلي، ولفيف من قيادات المحلية، وقفوا صباح اليوم على الأعمال الجارية لنبش ونقل الجثث التي خلفتها الحرب في وحدة الفيحاء الإدارية، حي البركة، من الميادين والشوارع والمرافق العامة، لمنع وقوع أي آثار صحية أو بيئية.

وأفاد أن قرار نقل الجثامين جاء تنفيذًا لتوجيهات والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة.

وناشد المدير التنفيذي جميع المواطنين بالتبليغ الفوري عن أماكن تواجد الجثث والمقابر الجماعية بأي منطقة داخل المحلية.

وطالب أن يتم مواراة الجثث المدفونة سطحيًا أولًا، علاوةً على الموجودة في المقابر الجماعية، على أن يتم دفنها في المقابر المخصصة لدفن الموتى، تليها التي دُفنت اضطراريًا في الميادين بالأحياء والمدارس والمنازل.