اخبار السودان : مبادرة لتعزيز التكيف مع تغير المناخ واستعادة الطبيعة في «محمية الدندر»

اختيار المحرر

مبادرة لتعزيز التكيف مع تغير المناخ واستعادة الطبيعة في «محمية الدندر»

تعاني محمية الدندر من الإهمال وتوغلات الرعاة وأنشطة الاحتطاب ــ صورة لـ “الأمم المتحدة”

الدندر، 27 أغسطس 2025 ــ أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، مبادرة جديدة لتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على التكيف مع تغير المناخ واستعادة الطبيعة في محمية الدندر بولاية سنار جنوب شرق السودان.

وتوجد قرى وتجمعات سكانية وأنشطة زراعية ورعوية حول محمية الدندر التي تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع.

وقالت منصة عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم البيئية، في بيان، إن “الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أطلقا مبادرة لربط الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع المناخ واستعادة الطبيعة في محمية الدندر”.

وأشار البيان إلى أن المبادرة تهدف إلى تقديم دعم مباشر لقرابة 54,700 فرد، منهم 40% نساء، على أن تدعم المجتمع الأوسع لبناء سُبل عيش مستدامة لإحداث تأثير متسلسل يعود بالنفع إلى أكثر من 82 ألف شخص.

وأوضح أن المبادرة الجديدة تهدف إلى تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ والحد من أسباب التوترات، من خلال تحسين الوصول إلى المعلومات المناخية وتطبيق استراتيجيات مبكرة لحماية الأمن الغذائي وضمان الوصول إلى الموارد الطبيعية.

ويمثل عقد الأمم المتحدة من 2021 إلى 2030 نداءً قويًا لحماية النظم البيئية ووقف تدهورها، حيث حدد العلماء هذا العقد باعتباره الفرصة الأخيرة لمنع تغير المناخ الكارثي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت منصة عقد الأمم المتحدة مبادرة “تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود في وحول محمية الدندر الطبيعية” ضمن مشاريع استعادة النظم البيئية.

وذكر البيان أن ارتفاع درجات الحرارة وعدم انتظام هطول الأمطار وتوسع التجمعات السكانية نتيجة النزاعات والنزوح، عوامل تُسهم في تسارع فقدان المواطن الطبيعية والتنوع البيولوجي داخل محمية الدندر وحولها.

وبيّن أن هذا المشروع يأتي في وقت حرج للشعب السوداني الذي يواجه أزمة إنسانية متفاقمة مع انتشار انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة في عدة مناطق.

وتحتضن محمية الدندر مجموعة من النظم البيئية والتنوع البيولوجي النادر، حيث صنفتها منظمة اليونسكو محمية محيط حيوي، كما أُدرجت ضمن اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية.

وعانت محمية الدندر لسنوات من الإهمال رغم محاولات شرطة الحماية البرية لمنع توغل الرعاة وأنشطة الاحتطاب وجمع العسل الذي يجري بوسائل بدائية تشمل إحراق الأشجار بغرض إبعاد النحل عبر الدخان قبل جمعه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

[DCRP_shortcode style="4" image="0" excerpt="0" date="0" postsperpage="12" columns="1"]
زر الذهاب إلى الأعلى