اخبار السودان : قصف الدعم السريع يقتل (14) نازحًا ويدمر مرافق حيوية بالفاشر

الأخبار

قصف الدعم السريع يقتل (14) نازحًا ويدمر مرافق حيوية بالفاشر

نازحات في ابوشوك يواجهن أوضاعا غاية في القسوة- سودان تربيون

الفاشر، 21 أغسطس 2025 – أعلن ناشطون وأطباء في السودان مقتل 14 شخصًا على الأقل خلال يومي الأربعاء والخميس، إثر قصف مدفعي عنيف شنّته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بولاية شمال دارفور.

وتدهورت الأوضاع الإنسانية والأمنية بشكل كبير داخل المخيم الواقع شمال الفاشر، حيث انتشرت المجاعة بشكل مخيف نتيجة لخروج المطابخ المجانية بعد أن تعرّضت للاستهداف بشكل مباشر من مدفعية الدعم السريع. كما أن التوغّل المفاجئ لعناصر هذه القوات أسهم في خروج سوق نيفاشا عن الخدمة.

وقالت شبكة أطباء السودان في بيان إن “قوات الدعم السريع ارتكبت مساء أمس جريمة جديدة تُضاف إلى سجل انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان، حيث قصفت وبشكل متعمد معسكر أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر، مما أسفر عن مقتل 9 مواطنين، بينهم 5 أطفال و4 نساء، وإصابة 18 آخرين بعضهم في حالات حرجة”.

وأدانت الشبكة الجريمة، معتبرة ما يحدث ليس سوى حلقة مستمرة من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه الدعم السريع ضد المدنيين العزّل بمدينة الفاشر، في استهداف مباشر للنساء والأطفال وكبار السن الذين لا علاقة لهم بالحرب.

وأكدت أن قصف المعسكرات يوضح “بجلاء الطبيعة غير السويّة لهذه القوات، التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية، ووضعت نفسها في خانة مجرمي الحرب”.

ودعا في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الكفّ عن الصمت والتواطؤ، والتدخل الفوري عبر قرارات عاجلة ضد قيادات الدعم السريع لحماية المدنيين ووقف هذه المجازر.

بدورها، قالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك في بيان إن “5 أشخاص على الأقل قُتلوا اليوم وأُصيب ما يزيد عن 5 آخرين نتيجة تساقط القذائف المدفعية في منازل النازحين”.

وأُعلنت عن زيادات كبيرة في معدلات الوفيات الناجمة عن سوء التغذية وانعدام الطعام، لنحو 7 أشخاص يموتون أسبوعيًا بسبب الجوع.

وكُشفت عن تحوّل ثلث المعسكر في الجزء الشمالي إلى منطقة عمليات عسكرية نشطة بعد أن توغّل عناصر الدعم السريع، معلنة عن خروج نحو 98% من مرافق المياه بعد أن طالها التخريب.

وفي 11 أغسطس الجاري، قتلت قوات الدعم السريع نحو 40 شخصًا على الأقل، بينهم قيادات أهلية، إثر توغّلها داخل مربعات مخيم أبو شوك، قبل أن يتمكن الجيش وحلفاؤه من إجبار القوات على الانسحاب.

وأدى التوغّل الأخير وتدمير مرافق المياه لفرار أعداد كبيرة من النازحين ، حيث يعانون من ظروف إنسانية قاسية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى