نيروبي، 23 يوليو 2025 – أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، الأربعاء، برئاسة عبد الله حمدوك عن سلسلة اجتماعات مع قوى سياسية مختلفة بحثت الرؤية السياسية لإنهاء الحرب واستعادة الثورة.

وسبق أن طرح التحالف المناهض للحرب رؤية سياسية كوثيقة انتقالية تدعو لإنهاء الحرب، وإعادة بناء الدولة على أسس مدنية وديمقراطية، خلال فترة انتقالية تأسيسية من مرحلتين وتمتد لعشر سنوات.

وقال تحالف “صمود” في بيان إن “الائتلاف عقد في الفترة من 19 – 21 يوليو الجاري سلسلة اجتماعات مع قوى سياسية حول رؤيته السياسية لإنهاء الحرب وآخر تطورات الأزمة الوطنية”.

وأوضح أن الاجتماعات شملت كلًّا من حزب المؤتمر الشعبي بقيادة على الحاج، وحزب الأمة الذي يرأسه مبارك المهدي، فضلًا عن الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل” فصيل محمد الحسن الميرغني.

وأشار إلى أن هذه الاجتماعات تأتي في سياق التواصل بين “صمود” والقوى السياسية والمدنية للحوار والتداول حول “الرؤية السياسية لإنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة”.

وكشف البيان عن مخاطبة الائتلاف، إضافة إلى القوى السياسية التي اجتمع معها، كلاً من الكتلة الديمقراطية، وتحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، وحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل، ويجري العمل لعقد اجتماعات مباشرة مع هذه القوى.

وأفاد أن الاجتماعات شهدت ملاحظات حول محتوى رؤية “صمود”، وتركّز النقاش حول سبل وقف الحرب، وإحلال السلام، والكارثة الإنسانية، وحماية المدنيين، وابتدار عملية سياسية عبر مائدة مستديرة تقود إلى التوافق حول أسس ومبادئ إنهاء الحروب وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية.

وأكد الاتفاق على استمرار الاجتماعات لمواصلة الحوار حول القضايا التي طرحتها، إلى جانب التنسيق حول تطورات الأزمة الوطنية.