اخبار السودان : «صمود» يطلب من الإتحاد الأفريقي تأجيل مشاورات أكتوبر

«صمود» يطلب من الإتحاد الأفريقي تأجيل مشاورات أكتوبر

قوى سياسية سودانية أجرت مشاورات في مقر الاتحاد الافريقي- ارشيف
أديس أبابا، 20 سبتمبر 2025– أرسل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، السبت، خطابًا إلى الاتحاد الإفريقي يطلب فيه تأجيل المشاورات بين القوى السياسية إلى وقت لاحق.
وأعلن الاتحاد الإفريقي عزمه إجراء مشاورات بين القوى السياسية في الفترة من 6 – 10 أكتوبر المقبل، بهدف تعزيز الوحدة بين السودانيين، وإعداد الأرضية لحوار سوداني – سوداني شامل، والانتقال السياسي إلى نظام دستوري بقيادة مدنية.
وقال قيادي بارز في تحالف “صمود” لـ”سودان تربيون” إن “التحالف أرسل خطابًا اليوم إلى الاتحاد الإفريقي يطلب تأجيل المباحثات السياسية المتوقع انعقادها في أكتوبر القادم إلى موعد لاحق”.
وأوضح أن الخطاب تضمن أسبابًا أساسية للتأجيل، منها الظروف الحالية غير المناسبة لأي عملية سياسية في ظل الأوضاع الإنسانية المعقدة واستمرار القتال.
وشدد على أن العملية السياسية يجب أن تكون مملوكة للسودانيين.
ويشارك في المشاورات الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيقاد.
وأشار القيادي إلى أن الخطاب حدد أن الأولوية الحالية للسودانيين هي الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار والحفاظ على وحدة السودان، بجانب اقتراح التحالف تكوين لجنة تحضيرية يتفق عليها المدنيون.
وأشار إلى أن طريقة اختيار المشاركين لم تلتزم بمعايير الشمول والتوازن المطلوب، حيث لم تتم دعوة تحالف “تأسيس”، كما تم إغراق الاجتماع بممثلين موالين للحكومة السودانية.
وكشف عن توجيه الدعوة إلى 50 شخصية، منها 10 دعوات لممثلي تحالف “صمود”، والبقية موزعة على مجموعات موالية للحكومة، بما في ذلك المجلس الأعلى لنظارات البجا بزعامة محمد الأمين ترك، الحركة الشعبية ــ بقيادة مالك عقار، الجبهة الثورية السودانية برئاسة محمد سيد أحمد الجاكومي، الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة إشراقة سيد محمود، قوى الحراك الوطني الذي يتزعمه التيجاني سيسي.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأفريقي لـ “سودان تربيون” تقديم دعوات للمجموعات داخل تحالفات (صمود، تأسيس، والكتلة الديمقراطية)، إضافة إلى مجموعة من الأحزاب من بينها الحزب الشيوعي، والبعث، والاتحادي الأصل، ومجموعات وقوى مدنية أخرى.
وطرحت الآلية الرباعية التي تضم أميركا والسعودية ومصر والإمارات في 12 سبتمبر الحالي، مبادرة لإنهاء النزاع في السودان، تقوم على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، يعقبها وقف إطلاق النار، على أن يتبع ذلك إطلاق عملية سياسية تفضي إلى حكم مدني.
وأجرى مستشار الرئيس الأميركي، مسعد بولس، في الأيام السابقة، مشاورات مع الاتحاد الإفريقي هدفت إلى إشراكه في جهود الآلية الرباعية، التي يُتوقع أن تجتمع خلال مشاركة وزراء البلدان الأربعة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.