اخبار السودان : سفير روسيا في السودان: قد يكون هناك مشغلو طائرات مسيرة أوكرانيون في دارفور

سفير روسيا في السودان: قد يكون هناك مشغلو طائرات مسيرة أوكرانيون في دارفور
أفاد سفير روسيا في السودان أندريه تشيرنوفول بأن هناك إشاعات تنتشر في السودان عن وجود مشغلي طائرات مسيرة أوكرانيين في صفوف المتمردين من “قوات الدعم السريع”،
AP
وقال تشيرنوفول خلال مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “قادة قوات الدعم السريع الذين اقتحموا عاصمة شمال دارفور، أطلقوا النار على المرضى في المستشفيات أمام الكاميرات، وقاموا بمذابح جماعية ضد السكان، من ضمنهم النساء والأطفال. ومارسوا كل ما يسمى بـ’التطهير العرقي’ ضد أفراد المجموعات الإفريقية المحلية وقد ظهر في هذه الأحداث مرتزقة أجانب (من جنوب السودان وتشاد وكولومبيا وغيرها)، يشكلون الآن، وفقا للجانب السوداني، أغلبية ساحقة (لا تقل عن 80٪) في صفوف مقاتلي جماعات المتمردين، كما تنتشر إشاعات عن وجود متخصصين أوكرانيين في الطائرات المسيرة”.

مصدر طبي لـ RT: مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت “تجمع عزاء” شرق الأبيض بالسودان
يجدر ذكر أن وكالة “نوفوستي” نقلت سابقا، عن فرقة المشاة السادسة في الجيش السوداني، أن المرتزقة الأوكرانيين الذين كانوا يقاتلون إلى جانب المتمردين في السودان قد تمت تصفيتهم في دارفور، وكان من بينهم متخصصون في الطائرات المسيرة.
وفي وقت سابق، أفاد العقيد في الاستخبارات العسكرية السودانية فتح السيد للوكالة، أن المرتزقة من أوكرانيا وكولومبيا، الذين كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع المتمردة في السودان، تمت تصفيتهم في المعارك غرب البلاد، وكانوا يستخدمون طائرات مسيرة من إنتاج أوكراني.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
وافقت قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، حسب البيان الصادر عنها.
كشفت منسقية اللاجئين في السودان عن أرقام صادمة للانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون على أيدي العسكريين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن صورا التقطتها أقمار صناعية كشفت وجود مركبات لقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر السودانية، بالقرب من جثث وبقع دماء كبيرة يمكن رؤيتها من الجو.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة روسيا اليوم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من روسيا اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.











