اخبار السودان : تفشٍ خطير للكوليرا في «طويلة» وسط موجات نزوح من الفاشر

تفشٍ خطير للكوليرا في «طويلة» وسط موجات نزوح من الفاشر

فارون من الفاشر يصلون إلى طويلة في وضع سيء للغاية.. الجمعة 20 يونيو 2025
طويلة، 17 يوليو 2025 – كشفت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، عن تفشٍ واسع لوباء “الكوليرا” في بلدة طويلة بولاية شمال دارفور.
ويفرّ سكان مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها باستمرار إلى منطقة طويلة هربًا من المواجهات العنيفة التي تدور في عاصمة شمال دارفور بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع.
كما أن الحصار المشدد المفروض على الفاشر من الدعم السريع تسبب في انعدام السلع الغذائية والدوائية، وهو ما دفع الآلاف إلى الفرار نحو مناطق أخرى.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان إنه “منذ منتصف يونيو، لوحظ وجود مرضى الكوليرا في شمال دارفور، وتحديدًا في بلدة طويلة التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين داخليًا الفارين من العنف في الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك”.
وأوضحت أن النازحين في البلدة يواجهون ظروفًا معيشية مروعة، مع وصول محدود للغاية إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي – وهو ما أسهم في انتشار المرض.
وكشف عن إنشاء فريق المنظمة مركزًا لعلاج الكوليرا في مستشفى طويلة بسعة 100 سرير، تلقى ما يقرب من 350 مريضًا العلاج في الأسابيع الأخيرة.
وأفاد بعلاج ما لا يقل عن 125 حالة خلال الأيام العشرة الماضية في مركز علاج الكوليرا، والذي قال إنه أصبح يعاني من الاكتظاظ، كاشفًا عن إنشاء ثماني وحدات علاجية مباشرة في المناطق التي تأتي منها معظم الحالات.
وأوضح أن فريق المياه والصرف الصحي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود قام ببناء أكثر من 1200 مرحاض تخدم حوالي 120 ألف شخص، علاوة على توزيع 10 آلاف عدة تحتوي على مواد النظافة، مثل الأغطية البلاستيكية والصابون وعبوات المياه، على الأسر النازحة، كما أفاد أن المنظمة تخطط لحفر ثلاثة آبار لتحسين الوصول المستدام إلى المياه.
وبحسب تقييم أجراه المجلس النرويجي للاجئين في يونيو المنصرم، فإن أربع مخيمات جديدة في منطقة طويلة تؤوي نحو 213 ألف شخص، وتُظهر البيانات أن 10% فقط من السكان لديهم إمكانية وصول موثوق للمياه، وأقل من 10% من الأسر تمتلك مراحيض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.