اخبار السودان : تحول دبلوماسي لافت.. هدنة مرتقبة في السودان برعاية "الرباعية الدولية"

Stories

44 خبر

  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات

تحول دبلوماسي لافت.. هدنة مرتقبة في السودان برعاية “الرباعية الدولية”

في تطور دبلوماسي لافت، شهد الملف السوداني تحركا مكثفا لإنهاء الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عامين والتي مزقت البلاد وأدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في العالم.

تحول دبلوماسي لافت.. هدنة مرتقبة في السودان برعاية "الرباعية الدولية"
تحول دبلوماسي لافت.. هدنة مرتقبة في السودان برعاية “الرباعية الدولية”

/ AP

وفي تطور مهم يمكن أن يؤدي إلى هدنة في الدولة التي أنهكتها الحرب، أعلن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا مسعد بولس، أن الجيش السوداني والدعم السريع أبدتا موافقة مبدئية على مقترح هدنة إنسانية قدمته “الآلية الرباعية الدولية”.

ويجري حاليا العمل على استكمال الجوانب الفنية واللوجستية تمهيدا لتطبيق وقف إطلاق نار يمتد لثلاثة أشهر مع طرح مقترح إضافي لتمديده إلى تسعة أشهر.

وأوضح بولس أن ممثلين عن الطرفين يشاركون في مفاوضات جارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لوقف القتال.

وأكد أن الطرفين أبديا استعدادا مبدئيا للانخراط في المبادرة الأمريكية المدعومة من الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر.

وأوضح أن المبادرة طرحت ضمن ما تم التوافق عليه في إطار الرباعية وأعلن عنها في 12 سبتمبر الماضي.

وأكد المبعوث الأمريكي أن الرباعية تعد إطارا فعالا لأنها تضم دولا قادرة على التأثير، موضحا أن خطة الرباعية حظيت بدعم واسع من الاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وكندا.

وتتركز المحادثات الحالية حول التفاصيل الفنية لتطبيق الهدنة، بما في ذلك آليات التنفيذ وضمانات الالتزام، وسط جهود دبلوماسية مكثفة لتثبيت وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وتتواصل المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في واشنطن دون الإعلان عن اتفاق نهائي حتى الآن، حيث أكد بولس أن المفاوضات تسير في اتجاه إيجابي وأن هناك توافقا مبدئيا على ضرورة وقف القتال، رغم استمرار النقاشات حول التفاصيل التنفيذية.

وينظر إلى هذا التفاهم الأولي كخطوة تمهيدية نحو تهدئة النزاع الذي تسبب في أزمة إنسانية واسعة، ونزوح ملايين المدنيين، وسط دعوات دولية متزايدة لتثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة.

ولأول مرة منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، يسود شبه إجماع دولي وإقليمي على رفض الحل العسكري، والاتفاق كليا على المسار التفاوضي الذي يقود إلى إنهاء النزاع، استنادا إلى مرجعية المخرجات المُعلنة في 12 سبتمبر الماضي المعروفة باسم “خارطة طريق دول الرباعية لحل الأزمة السودانية”.

وتنص الخطة على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر للسماح بدخول المساعدات، وإطلاق عملية سياسية خلال تسعة أشهر مع استبعاد عناصر تنظيم الإخوان من أي دور فيها.

ودفعت التطورات الميدانية الأخيرة في السودان وخاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر إلى تصاعد الدعوات الدولية إلى الحل السياسي للأزمة بناء على خارطة طريق الرباعية الدولية.

ويواجه السودان واحدة من أسوأ أزماته الإنسانية في تاريخه الحديث، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة في بلد كان يوصف يوما بـ”سلة غذاء العالم العربي”.

ومع تفاقم المأساة، شددت الإمارات على أن الوضع الإنساني في السودان لا يحتمل المزيد من التصعيد، مؤكدة أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب.

وأعادت الإمارات التأكيد على دعمها لخريطة الطريق التي طرحتها “الرباعية الدولية” التي تدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة يتبعها وقف دائم لإطلاق النار، وفترة انتقالية نحو حكم مدني تمتد 9 أشهر.

وكانت الإمارات العربية المتحدة قد دعت إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، في إطار عضويتها في “الرباعية” التي تضم الولايات المتحدة والسعودية ومصر والتي تسعى لإنهاء الصراع.

كما أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض القاهرة الكامل لأي مخططات لتقسيم السودان، مجددا دعم مصر لوحدة أراضيه واستقراره.

وشددت الرباعية في موقف موحد على أنه “لا يوجد حل عسكري قابل للتطبيق” في السودان، في وقت تتواصل فيه أصوات البنادق فوق صرخات المدنيين ويظل حلم السلام معلقا على طاولة السياسة.

المصدر: RT

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة روسيا اليوم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من روسيا اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى