اخبار السودان : انجلاء أزمة مئات السودانيين في مصر بعد تعرّضهم لعملية احتيال
القاهرة، 16 يوليو 2025 ــ قالت السفارة السودانية في مصر، الأربعاء، إن أزمة مئات الأسر التي تعرضت لاحتيال يتعلق بالعودة إلى البلاد شهدت انفراجًا بعد تدخلها.
وتعرضت مئات الأسر السودانية بمصر لعملية نصب واحتيال، اتُّهم فيها المدعو علي نصر بالتورط في جمع مبلغ 400 جنيه مصري من كل شخص، مقابل توفير بصات لإجلائهم إلى السودان.
واضطر مئات السودانيين، بينهم أطفال ونساء وعجزة، للإقامة في شوارع الإسكندرية لمدة 72 ساعة، بعد أن سوّوا أوضاعهم بإخلاء شققهم السكنية توطئة للمغادرة إلى السودان، قبل أن يكتشفوا أنهم كانوا ضحية للاحتيال.
وقالت السفارة السودانية في القاهرة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “هناك انفراجًا في أزمة السودانيين العالقين بمحطة الحافلات في العاصمة المصرية، من خلال توفير بعض رجال الأعمال حافلات لنقلهم إلى البلاد”.
وأشارت إلى أنها أشرفت على تنفيذ مبادرة لإجلاء أكثر من 1,200 مواطن سوداني إلى البلاد، بعد أن واجهت المبادرة التي أطلقها أحد أبناء الجالية السودانية تعثرًا مفاجئًا بمدينة الإسكندرية.
وأفادت بأن الأمانة العامة لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج، ومنظومة الصناعات الدفاعية، ورجال الأعمال، استجابوا لدعوة تكلّفهم بتوفير تكلفة الحافلات كاملة، حيث جُمع مبلغ مالي داخل السفارة، مما مكّن من انطلاق عملية الإجلاء بنجاح.
وأوضحت السفارة تفاصيل عملية الاحتيال التي تعرض لها السودانيون، حيث وفّر صاحب مبادرة تنشط في العودة الطوعية 22 حافلة لنقل العائدين، مقابل مبلغ 400 جنيه مصري من كل شخص.
وأضافت: “وصلت الحافلات بالفعل إلى مكان الانطلاق، إلا أن التزامات مالية تجاه أصحاب البصات لم يتم الإيفاء بها، مما أدّى إلى توقف عملية الترحيل”.
وقال عدد من السودانيين العالقين في القاهرة والإسكندرية لـ “سودان تربيون”، إن علي نصر، وهو سوداني الجنسية، جمع مبلغ 400 جنيه مصري من كل شخص مقابل توفير حافلات لإجلائهم إلى السودان، لكنه اختفى بعد جمع الأموال.
وأفادوا أن مئات الأسر السودانية اضطرت لقضاء ليلتها في الشوارع قرب محطة حافلات وسط القاهرة، عقب مغادرة الشقق السكنية بصورة نهائية لأكثر من يومين، بسبب عملية النصب والاحتيال بعد إغلاق المدعو علي نصر هاتفه واختفائه عن الأنظار بعد استلامه مبالغ مالية تصل إلى ملايين الجنيهات المصرية، إلى جانب تكلفة شحن الأمتعة.
ويعاني آلاف اللاجئين السودانيين من أزمة حادة بسبب ارتفاع تكاليف العودة إلى السودان، حيث تبلغ تعرفة التذكرة في النقل البري 4 آلاف جنيه مصري، أي ما يعادل 150 دولارًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.