اخبار السودان : «العدل والمساواة» : العقوبات الأميركية على جبريل تفتقر للأساس القانوني

اختيار المحرر

«العدل والمساواة» : العقوبات الأميركية على جبريل تفتقر للأساس القانوني

المتحدث باسم العدل والمساواة محمد زكريا

بورتسودان، 13 سبتمبر 2025 – أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية، السبت، رفضها للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على زعيمها جبريل إبراهيم وقالت انها تفتقر للأساس القانوني.

وأمس الجمعة فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على جبريل وجماعة البراء بن مالك بعد اتهامهم بالتورط في تغذية الصراع القائم وعلاقتهما بدولة إيران.

وقال المُتحدث باسم العدل والمساواة محمد زكريا في بيان إن “العقوبات الأحادية ليست ذات قيمة، وتمثل إجراءً جائراً يفتقر إلى الأساس القانوني والمبررات الموضوعية، ولا ينسجم مع قواعد العدالة أو مبادئ القانون الدولي”.

وأوضح أن الحركة ليست امتداداً لأي مشروع عقائدي أو نظام سابق، بل خاضت نضالاً مسلحاً وسياسياً ضد النظام السابق وساهمت بصورة جوهرية في إحداث التغيير في السودان.

وأفاد المتحدث أن جبريل إبراهيم يشغل منصب وزير المالية في حكومة شرعية لدولة عضو بالأمم المتحدة وأن زيارته إلى إيران وغيرها من الدول تأتي ضمن مهامه الدستورية ووفق إطار العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين السودان والمجتمع الدولي.

وأكد أن الهدف من هذه الزيارات هو تعزيز العلاقات الاقتصادية وهي من واجبات وزير المالية متسائلًا “كيف يمكن اعتبار ذلك جريمة تستوجب العقوبات”.

وتابع ” جبريل ليس أول ولا آخر مسؤول سوداني يزور إيران مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة نفسها تتفاوض مع طهران”.

واعتبر أن فرض عقوبات على أساس هذه الزيارات هو إجراء تعسفي لا يستند إلى أي أساس قانوني ويتعارض مع مبادئ السيادة المعترف بها بين الدول، مؤكدًا أن السودان دولة مستقلة وذات سيادة لا تستمد شرعيتها من أي جهة خارجية.

وشدد زكريا على أن هذه العقوبات تأتي ضمن سلسلة من حلقات التآمر الخارجي ضد السودان، وتمثل دعماً صريحاً لمليشيا إجرامية سبق أن وصفت وزارة الخارجية الأميركية أفعالها بأنها ترقى إلى جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية، وأدانتها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والإقليمية.

ورأى في العقوبات محاولة يائسة لإنقاذ المليشيا – في إشارة إلى قوات الدعم السريع – التي قال إنها باتت على حافة الانهيار.

وتابع ” مثل هذه المواقف تؤكد عدم اتساق السياسة الأميركية مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان”.

مناوي يرفض

من جهته رفض رئيس حركة تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي فرض عقوبات على جبريل إبراهيم، وقال ان الرجل ظل مكافحاً ومساهراً بكل السبل ليمنع وقوع هذه الحرب، كما راقب من البعد دون ان يتدخل لتسعة أشهر محايدا وداعيا الأطراف للحوار.

وأضاف ” لم يخطو خطوة نحو المعركة إلا بعد ان أجبرنا سلوك الدعم السريع الذي ارتقى الى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فوصل بنا الأمر  الى أن المعركة أصبحت وسيلة وحيدة للبقاء”

وأشار مناوي الى أن قوات العدل والمساواة جزء من القوة المشتركة التي يتألف قوامها من أبناء ضحايا حروب “الجنجويد” وتقدمت مع الآخرين للدفاع عن الأنفس اولاً، وحماية وحدة البلاد والحفاظ على سيادته.

ورأى أن الواجب على الإدارة الأميركية مراجعة الموقف مع التحقق، بعيدا عن الشائعات التي قال إنها تنبع من مصادر وعداوات الخصوم.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى