اخبار السودان : الجيش يسيطر على موقعين في شمال كردفان بعد معارك عنيفة

الجيش يسيطر على موقعين في شمال كردفان بعد معارك عنيفة

شمس الدين كباشي تعهد بالزحف نحو الفاشر وفك الحصار عنها
الأبيض، 7 سبتمبر 2025 – تجددت، الأحد، المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أجزاء متفرقة من ولاية شمال كردفان، فيما قالت مصادر متطابقة لسودان تربيون ان الجيش سيطر على موقعين مهمين.
وتزامن استئناف العمليات العسكرية في إقليم كردفان مع زيارة ميدانية يقوم بها عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي لمواقع العمليات هناك، تفقد خلالها القوات.
ويخطط الجيش من العمليات العسكرية في كردفان للوصول إلى إقليم دارفور وإنهاء حصار مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت مصادر محلية لـ”سودان تربيون” إن “الجيش وحلفاءه انفتح منذ وقت مبكر من صباح اليوم نحو مناطق غرب وجنوب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان”.
وأشارت إلى أن معارك عنيفة دارت بين الطرفين في مناطق الرياش وكازقيل جنوب عاصمة شمال كردفان.
وقالت مصادر عسكرية لسودان تربيون إن الجيش خاض معارك شرسة ضد الدعم السريع واستعاد مناطق كازقيل والرياش بكردفان وبات قريبا من منطقة أم سيالة.
وأفادت بأن القوات المسلحة وحلفائها خاضوا معارك على محاور “رهيد النوبة” شرقي بارا و”أم صميمة” غربي الأبيض وكازقيل جنوبي الأبيض، وتقع جميع هذه المواقع بولاية شمال كردفان.
وظل طرفا النزاع العسكري يتبادلان السيطرة على منطقة كازقيل، نحو 45 كيلومتراً جنوب الأبيض، وفي أواخر مايو الماضي أعلنت الدعم السريع سيطرتها على المنطقة، قبل أن يستعيدها الجيش في يوليو، لكن الدعم السريع عادت إليها مرة أخرى في ذات الشهر.
ويسعى الجيش وحلفاؤه من خلال العمليات العسكرية في المحور الجنوبي لمدينة الأبيض للوصول إلى مناطق الحمادي والدبيبات وطيبة، وصولاً إلى مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن جنوب كردفان.
وتعاني الدلنج من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع بعد أن قطعت الطرق المؤدية إليها من شمال كردفان، وتسبب الحصار المتطاول في ظهور أزمة إنسانية ومعيشية بعد أن عرقلت الدعم السريع إيصال القوافل التجارية.
بدورها، أعلنت قوات الدعم تمكنها من تدمير متحرك كامل للجيش في منطقة رهيد النوبة، في الحدود بين ولايتي الخرطوم وشمال كردفان.
وأوضحت أن قواتهم طاردت الجيش حتى تخوم مدينة أم درمان، وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، إضافة إلى الاستيلاء على مركبات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والدراجات النارية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.