وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في بيان صحفي اليوم إنها “تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته المليشيا على مدينة الفاشر عند الساعة الرابعة صباحا” (02:00 بتوقيت غرينتش).

إقرأ المزيد

نشطاء: مقتل 60 شخصا على الأقل في هجوم لقوات الدعم السريع على الفاشر بالسودان

وأوضحت أن قوات الدعم نفذت الهجوم من محورين، هما المحور الجنوبي باتجاه السلاح الطبي، والمحور الشمالي باتجاه مستشفى (اقرأ)، باستخدام المشاة والمركبات القتالية ودبابتين تحت غطاء من القصف بالأسلحة الثقيلة.

وتابعت: “تصدت قواتنا لهم ببسالة، وألحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث تم تدمير دبابة للعدو بطاقمها الحربي وعدد من المركبات القتالية، بينما هلك أكثر من مائة من عناصر المليشيا، وأُصيب آخرون”.

وتتصاعد وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وشنت قوات الدعم السريع هجمات بطائرات مسيرة على مركز إيواء دار الأرقم، وجامعة أم درمان الإسلامية ومناطق أخرى داخل أحياء الفاشر، وفق تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر.

وأعلنت الحكومة السودانية السبت مقتل 57 مدنيا في الهجوم على مركز الإيواء، فيما أعلن متطوعون مقتل 60 شخصا.

من جهتها، نفت قوات الدعم السريع اليوم قصف مركز الإيواء بالفاشر.

وقال المتحدث باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي، في بيان صحفي “ننفي بشكل قاطع ما تم ترويجه من ادعاءات كاذبة حول سقوط مدنيين نتيجة قصف جوي أو مدفعي استهدف ملجأ للنازحين في مدينة الفاشر”.

وأضاف “ما تم نشره من اتهامات ما هو إلا افتراءات لا تمت للواقع بصلة”.

ومنذ 10 مايو 2024 تدور مواجهات عنيفة بمدينة الفاشر بين الجيش السوداني وحلفائه، وقوات الدعم السريع.

المصدر: وكالات

إقرأ المزيد

صرحت شبكة أطباء السودان بأن مستشفى الفاشر تعرض اليوم لقصف مباشر أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 17 آخرين بينهم طبيبة وكادر تمريض كانوا داخل المستشفى.

قال المتحدث باسم مخيم “زمزم” للنازحين في السودان محمد خميس دودة، إن عناصر من “الدعم السريع” تسللوا إلى مركز إيواء مدرسة أبو طالب وأطلقوا النار على النازحين داخل منازلهم.

أعلنت مجموعة من أعضاء ما يعرف بالمجلس الاستشاري بقوات الدعم السريع في السودان، عن انشقاقه الكامل والنهائي.

مصادر عسكرية لـRT تؤكد حصول قوات الدعم السريع على دفعة جديدة من الأسلحة

كشفت مصادر عسكرية لـRT عن “حصول قوات الدعم السريع على دفعة جديدة من الأسلحة وصلتها عبر المثلث الحدودي الرابط بين السودان وليبيا ومصر”.