اخبار السودان : الجيش السوداني يدرس خطة الهدنة الأمريكية والأمم المتحدة تدعو لإنهاء العنف

Stories

42 خبر

  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

الجيش السوداني يدرس خطة الهدنة الأمريكية والأمم المتحدة تدعو لإنهاء العنف

يدرس الجيش السوداني اقتراحا أمريكيا بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر لإنهاء الأعمال العدائية في السودان التي أثارت قلقا عالميا بشأن مزاعم ارتكاب فظائع جماعية.

الجيش السوداني يدرس خطة الهدنة الأمريكية والأمم المتحدة تدعو لإنهاء العنف
الجيش السوداني يدرس خطة الهدنة الأمريكية والأمم المتحدة تدعو لإنهاء العنف

/ RT

وتضغط مصر حليفة الولايات المتحدة التي تربطها علاقات وثيقة بالقوات المسلحة السودانية، على الجيش في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا لقبول اقتراح واشنطن، بحسب أشخاص مطلعين على المحادثات طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علناً عن الأمر.

واجتمعت لجان الأمن والدفاع في الجيش السوداني يوم الثلاثاء لمناقشة الخطة، وفقا للمصادر.

وأضافت المصادر أن الجيش يواجه صعوبة في اتخاذ قرار بشأن مواصلة القتال أو الموافقة على الخطة الأمريكية.

وقال اثنان من الأشخاص إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023، تدعم الاقتراح الأمريكي.

وأفاد البيت الأبيض في بيان: “تشارك الولايات المتحدة بنشاط في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان”.

وأضاف: “نظل ملتزمين بالعمل مع شركائنا الدوليين بمن فيهم أعضاء الرباعية، مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى دول أخرى، لقيادة عملية سلام تفاوضية تعالج الأزمة الإنسانية الراهنة والتحديات السياسية طويلة الأمد”.

وتأتي مبادرة واشنطن الأخيرة للسلام في أعقاب تقارير عن فظائع واسعة النطاق في إقليم دارفور غربي السودان بما في ذلك مزاعم بمقتل 2000 شخص في الفاشر بعد سيطرة “قوات الدعم السريع” على المنطقة الشهر الماضي.

وقال محمد حمدان دقلو ، رئيس قوات الدعم السريع، في 29 أكتوبر، إنه سيشكل لجنة للتحقيق فيما حدث.

وفي السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء إلى وقف فوري للأعمال العدائية.

وحذر خلال إحاطة إعلامية في العاصمة القطرية الدوحة من أن الصراع “يخرج عن السيطرة”.

وأضاف “نسمع باستمرار تقارير عن انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.. أدعو مجددا إلى وقف فوري لهذا العنف الذي لا يصدق”.

ولقد شكلت السيطرة على الفاشر بعد حصار دام أكثر من عام تقدما كبيرا لقوات الدعم السريع، وأثار خطر الانقسام الدولة الواقعة في شمال إفريقيا مع سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم وبورتسودان إلى الشرق، ومعظم منطقة دارفور الغربية الشاسعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وأشار تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر يوم الاثنين إلى أن المجاعة لا تزال مستمرة في السودان، بما في ذلك في الفاشر.

وقالت المؤسسة التي تتخذ من روما مقرا لها: “من المتوقع أن تستمر هذه الظروف حتى يناير 2026”.

وأضافت: “وقف الأعمال العدائية وحده كفيل بمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، والمساعدة في احتواء المستويات الشديدة لانعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية الحاد”.

ودعت الإمارات العربية المتحدة إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، في إطار عضويتها في “الرباعية” التي تضم الولايات المتحدة والسعودية ومصر والتي تسعى لإنهاء الصراع.

وصرح مسؤول إماراتي الشهر الماضي بأن هذه الدول اجتمعت في واشنطن في أكتوبر الماضي، بحضور ممثلين عن كلا الطرفين المتحاربين، إلا أنه لم يتم التوصل إلى حل.

كما التقى مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس بقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في القاهرة الشهر الماضي لمناقشة رفع العقوبات وإمكانية الاستثمار في قطاع المعادن السوداني مقابل التزامه باتفاق سلام.

وصرح بولس في 20 أكتوبر بأنه يتواصل مع بقية أعضاء الرباعية بشأن وقف إطلاق النار، واصفا ذلك، إلى جانب إنهاء حصار الفاشر، بأنه “أولوية قصوى”.

وتشير تقديرات أمريكية صدرت في عام 2024 إلى أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص لقوا حتفهم في الصراع، على الرغم من أن الرقم الحقيقي قد  يكون أعلى من ذلك بكثير.

المصدر: وكالات

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة روسيا اليوم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من روسيا اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى