اخبار السودان : «الجنائية» تحدد أكتوبر المقبل موعداً للحُكم على «كوشيب»

اختيار المحرر

«الجنائية» تحدد أكتوبر المقبل موعداً للحُكم على «كوشيب»

علي كوشيب ينتظر الحكم عليه في 6 أكتوبر 2025

لاهاي، 15 سبتمبر 2025 ــ قالت المحكمة الجنائية الدولية، الاثنين، إن الدائرة الابتدائية الأولى حدّدت 6 أكتوبر المقبل لإصدار حكم الإدانة أو البراءة ضد علي محمد علي عبد الرحمن “كوشيب”.

وبدأت محاكمة كوشيب في الدائرة الابتدائية الأولى في 5 أبريل 2022، حيث استمعت إلى شهود الادعاء والدفاع وعرض الأدلة، قبل أن تُعقد المرافعات الختامية في ديسمبر 2024.

وقالت المحكمة، في بيان، إن “الدائرة الابتدائية الأولى حدّدت 6 أكتوبر 2025، لإصدار حكمها بشأن الإدانة أو البراءة في قضية المدعي العام ضد علي كوشيب”.

وأفادت بأن تلاوة الحكم ستُجرى علنًا في قاعة المحكمة، كما ستُنقل الجلسة مباشرة عبر الموقع الإلكتروني للمحكمة.

وسلّم علي كوشيب نفسه طوعاً إلى سلطات أفريقيا الوسطى قبل أن يُنقل إلى المحكمة في 9 يونيو 2020، بعد 13 عاما من إصدار أمر القبض عليه.

ويُتهم كوشيب بـ31 تهمة تتعلق بمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور خلال الفترة من أغسطس 2003 إلى أبريل 2004.

وأكدت الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية في 9 يوليو 2021 جميع التهم التي وجّهها المدعي العام ضد علي كوشيب.

وقال البيان إن المادة 74 من نظام روما الأساسي، الذي بموجبه تأسست المحكمة، تنص على تبرئة المتهم أو إدانته بواسطة الهيئة القضائية، على أن يظل المتهم بريئًا حتى تثبت إدانته.

وأضاف: “لن تُدين الدائرة الابتدائية المتهم إلا إذا اقتنعت بأن التهم قد ثبتت بما لا يدع مجالًا للشك. وتستند الدائرة في قرارها فقط إلى القانون المعمول به والأدلة المقدمة والمناقشة خلال المحاكمة”.

ويمكن لأي متهم استئناف الحكم الذي تصدره الدائرة الابتدائية الأولى أمام دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية.

وتطالب المحكمة بمثول الرئيس المعزول عمر البشير واثنين من كبار قادة نظامه، هما عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون، أمامها، حيث تتهمهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حملة قمع النظام للتمرد في دارفور.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى