اخبار السودان : الأمم المتحدة: لم يتم التحقق من عدد ضحايا انهيارات «ترسين»

الأمم المتحدة: لم يتم التحقق من عدد ضحايا انهيارات «ترسين»

صورة تظهر قبور لضحايا تم انتشالهم من انقاض الانهيار الارضي في تورسين
نيويورك 4 سبتمبر 2025 – قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن العاملين في المجال الإنساني ينسقون الاستجابة للانهيار الأرضي المدمر الذي ضرب قرية ترسين في ولاية جنوب دارفور الأحد الماضي بعد أيام من هطول أمطار غزيرة، فيما تمكن فريق مساعدات من الوصول الى البلدة المدمرة حاملا مواد اغاثية وطبية.
قال ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي الخميس إنه “لم يتم التحقق بعد من عدد القتلى، حيث إن هطول الأمطار الغزيرة المستمر والتضاريس الوعرة تجعل من الصعب للغاية الوصول إلى المجتمعات المتضررة“.
وتتضارب الأنباء حول عدد من قضوا في الانزلاقات الأرضية التي شهدتها البلدة، حيث أعلنت وزارة الصحة السودانية في تصريح مقتضب الخميس ان شخصين فقط قتلا في المنطقة بينما يتحدث قادة من حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد نور- عن مصرع ما يزيد على 1500 شخص.
ونقل دوجاريك عن المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقدر بنحو 150 شخصا نزحوا من ترسين وقرى مجاورة، حيث لجأت العائلات الآن إلى المجتمعات المجاورة.
وأفاد بأنه في الوقت الذي يضع فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وشركاء الأمم المتحدة اللمسات النهائية على بعثة مشتركة بين الوكالات للاستجابة الطارئة والتقييم، توجهت فرق تضم ما يقرب من 12 منظمة غير حكومية محلية ودولية ووكالة أممية إلى الموقع.
وبسبب وعورة الطرق، سافرت الفرق في جزء من الرحلة على ظهور الحمير.
وأضاف دوجاريك أن مهمة تلك الفرق ركزت على التحقق من عدد الأشخاص المتضررين، بالإضافة إلى تقييم الاحتياجات العاجلة والاستجابة لها، وأحضروا معهم إمدادات أساسية لما يصل إلى 750 شخصا، بما في ذلك مجموعات طبية ودعم غذائي وحصص غذائية ومواد غير غذائية وإمدادات أساسية أخرى.
الاستعداد لإرسال المزيد

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه تم نشر عيادات صحية متنقلة وفرق طبية طارئة لتقديم الرعاية الفورية على الأرض. وأضاف أن الاستجابة تستهدف الناجين في ترسين والقرى المجاورة التي تأثرت بالكارثة.
وستوجه نتائج التقييم عملية توسيع نطاق المساعدة حيث تستعد وكالات الأمم المتحدة لإرسال مزيد من الإمدادات لتلبية الاحتياجات الإضافية.
وأوضح أن جهود الاستجابة تم التنسيق لها مع شركاء تمت تعبئتهم في قولو وسط دارفور، وطويلة شمال دارفور، مضيفا أن المجتمعات المحلية كانت أول المستجيبين وظلت محورية لأي جهد للمساعدة، بينما يعمل الشركاء في المجال الإنساني على استكمال أعمالهم وتقديم المساعدة المنقذة للحياة.
من جهتها قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” إن فريقها وصل الى ترسين بعد رحلة استغرقت أكثر من 6 ساعات على ظهور الحمير بعد أن تحرك من منطقة قولو بولاية وسط دارفور.
وأفادت في بيان ان فريقها المكوَّن من (11) موظفًا أوصل أول دفعَـة من الإمدادات الطبية الطارئة والغذاء والمياه والأغطية البلاستيكية.
وضم الفريق كوادر طبية وخُبراء حماية الطفل وفريق دعم نفسي، حيث يقدمون إمدادات طبية وأقراص كلور وقفازات ومعدات حماية شخصية (PPE) لدعم ما يصل إلى (1,000) شخص من المتضررين
وسيقوم الفريق فور وصوله بتقييم حجم الكارثة، وتحديد الاحتياجات الإضافيّة من المواد والمُساعدات الطارئة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.