اخبار السودان : الأمم المتحدة: الحكومة السودانية تشترط مرافقة موظفيها لأنشطة الاستجابة

الأمم المتحدة: الحكومة السودانية تشترط مرافقة موظفيها لأنشطة الاستجابة

شحنات مساعدات في طريقها من بورتسودان الى ولايات دارفور وجنوب كردفان – صورة لـ WFP
الفاشر، 10 سبتمبر 2025 ــ كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، الأربعاء، عن اشتراط الحكومة السودانية ممثلة في مفوضية العون الإنساني مرافقة موظفيها في أنشطة الاستجابة في الولايات.
وقال المكتب، في بيان عن الوصول الإنساني، إن المفوضية “اشترطت مرافقة مسؤوليها في الولايات لأنشطة الاستجابة الروتينية، رغم أن ذلك لم يُدرج في الاتفاقات الفنية”.
وأشار إلى أن هذا الاشتراط يؤدي إلى تحويل الموارد الشحيحة بعيدًا عن الفئات المتضررة من النزاع.
وأوضح أن مبادئ التشغيل، وهي مجموعة من المعايير المشتركة للعمل الإنساني المبدئي والفعال، تؤكد رفض الجهات الإنسانية الفاعلة طلبات الأطراف المتورطة في النزاع باستخدام موارد الإغاثة.
وتلاحق أطراف النزاع اتهامات بتعمد عرقلة وصول الإغاثة رغم أزمة الجوع المتزايدة، خاصة في شمال دارفور وجنوب كردفان.
وأفاد مكتب أوتشا أن العراقيل البيروقراطية تعطل الأنشطة الإنسانية في الخرطوم رغم تزايد أنشطة الاستجابة لتفشي الكوليرا وعودة أعداد كبيرة من النازحين.
وتابع: “يتعين على الشركاء الحصول على تصاريح سفر متعددة للدخول والخروج على المستويين الفيدرالي والولائي، مما يتطلب أختامًا من عدة جهات، حيث تستغرق هذه الإجراءات أسابيع، مما يؤخر عمليات الاستجابة”.
وذكر مكتب أوتشا أن العنف المرتبط بالنزاع والهجمات على عمال الإغاثة لا يزالان يشكلان عائقًا أمام وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف: “لا تزال مدينة الفاشر بشمال دارفور تحت حصار الدعم السريع، ورغم استمرار التواصل رفيع المستوى، لم يتم التوصل إلى اتفاق يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة التي لم تصلها أي قافلة مساعدات منذ بداية العام”.
وترفض قوات الدعم السريع وحلفاؤها وصول الإغاثة إلى الفاشر رغم تزايد الأزمة الإنسانية في المدينة التي وصلت إلى استخدام الأقمشة لتضميد جرحى الإصابات المتزايدة جراء القصف المتواصل.
ووافقت مفوضية العون الإنساني في مطلع أغسطس الماضي على طلب برنامج الأغذية العالمي لإرسال قافلة مساعدات إلى الفاشر.
واتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بقصف قافلة مساعدات في مليط بشمال دارفور في 20 أغسطس المنصرم، كما اتهمت القوات بشن هجوم على قافلة في بلدة الكومة أثناء وقوفها في الطريق للوصول إلى الفاشر.
وأسفر الهجوم الذي وقع في الكومة في مطلع يونيو السابق عن مقتل 5 من عمال الإغاثة وتدمير عدد من شاحنات القافلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
[latest_news_x_button]