اخبار السعودية : "شنايدر إلكتريك" تطلق قمة الابتكار الثانية يومي ٢٤ و۲٥ سبتمبر في الرياض

تنطلق فعاليات النسخة الثانية من قمة شنايدر إلكتريك للابتكار بالرياض يومي ٢٤ – ۲٥ سبتمبر ٢٠٢٥، الموافق ٢ -٣ ربيع الثاني ١٤٤٧هـ، وهو الحدث الأكبر من نوعه في المملكة العربية السعودية الذي تنظمه شنايدر إلكتريك الشركة الرائدة في مجال الطاقة والأتمتة تحت شعار “خلق أثر إيجابي اليوم من أجل مستقبل أفضل: بناء مستقبل مستدام للسعودية”، بحضور أكثر من ٢٠٠٠ مشارك من كبرى المؤسسات والشركات، وعملاء الشركة في المملكة والمنطقة.

وتعد القمة منصة استراتيجية لتعزيز مكانة الرياض والمملكة كمركز إقليمي رائد في مجال الاستدامة والتحول الرقمي.

وتُعد القمة منصة رئيسية تستعرض من خلالها شنايدر إلكتريك خبراتها في مجالات كفاءة الطاقة وأحدث البرمجيات والخدمات التقنية المتطورة.

وباعتبارها شريكًا موثوقًا للمملكة منذ أكثر من أربعة عقود، تفخر الشركة بدعمها لرؤية السعودية ٢٠٣٠ عبر حلول تقنية متقدمة تعزز الاستدامة، والكفاءة التشغيلية، وترشيد الموارد، بما يسهم في دفع عجلة التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية وتعزيز الاقتصاد المعرفي بالمملكة. كما تسلّط القمة الضوء على حلول المركبات الكهربائية، والمباني الذكية، والبنية التحتية المرنة، والصناعات المتقدمة، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وإدارة الموارد المائية، والاستثمار في الشباب والكوادر البشرية.

وتجذب قمة الابتكار الثانية من شنايدر إلكتريك نخبة من المسؤولين الحكوميين، والدبلوماسيين، والخبراء، ورواد الأعمال من المنطقة والعالم، وذلك بحضور رفيع المستوى، يشمل ممثلين عن وزارة الاستثمار، ووزارة الطاقة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وأوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك، ومانيش بانت، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شنايدر إلكتريك، ووليد شتا، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شنايدر إلكتريك، ومحمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية وباكستان واليمن والبحرين.

ويعكس شعار القمة هذا العام التزام شنايدر إلكتريك بدعم جهود المملكة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وتبني التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات. وتستهدف القمة مناقشة قضايا محورية مثل الاستدامة، وكفاءة الطاقة، والتحول الرقمي، ومستقبل الابتكار في المملكة، ومراكز البيانات والتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الخدمات الرقمية، والمنازل الذكية، والتحول في قطاع الطاقة ودور الكوادر الشابة. وتعد السعودية من أكثر الدول تقدمًا في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، خاصة مع النمو السنوي المتوقع لمراكز البيانات بنسبة ٣٧% حتى عام ٢٠٢٧، وهو ضعف المتوسط العالمي البالغ ١٥%.

وفي هذا الصدد، صرح محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية وباكستان واليمن والبحرين، قائلاً: “تعيد المملكة العربية السعودية رسم ملامح مستقبل الطاقة والمدن والصناعات في إطار رؤيتها الطموحة ٢٠٣٠، مما يضع معايير عالمية جديدة في مجالي الاستدامة والابتكار. وستشكل قمة شنايدر إلكتريك للابتكار في الرياض منصة لاستكشاف كيفية مساهمة التحول الرقمي والأتمتة والطاقة النظيفة في تمكين المملكة من تحقيق أهدافها بسرعة وكفاءة أكبر.

فنحن في شنايدر إلكتريك لا نعتبر أنفسنا مجرد مزوّد للتقنيات والحلول المبتكرة، بل شريكًا موثوقًا يعمل جنبًا إلى جنب مع المملكة على مدار 44 عامُا لبناء مستقبل مستدام وأكثر كفاءة.”

وتستثمر شنايدر إلكتريك في قمة الابتكار كمنصة رئيسية ليس فقط لعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تدعم أهداف التنمية المستدامة في المملكة، بل أيضًا لتفعيل شراكات استراتيجية. ومن خلال مصانعها في الرياض والدمام، تلتزم الشركة بدعم مبادرات التوطين الحكومية، وتطوير قدرات الشركاء المحليين، ونقل أحدث الحلول التكنولوجية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل شنايدر إلكتريك بشكل وثيق مع صندوق التنمية الصناعية السعودي لتعزيز الحلول الرقمية وتطبيق الجيل الرابع من الصناعة 4.0، مما يعكس التزامها العميق بتطوير البنية التحتية الصناعية في المملكة.

وتبني قمة شنايدر إلكتريك للابتكار في نسختها الثانية على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى عام ٢٠٢٣، والتي استضافتها العاصمة الرياض بمشاركة مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين وخبراء ورواد أعمال، من بينهم سعادة المهندس أحمد الزهراني، مساعد الوزير لشؤون التطوير والتميز في وزارة الطاقة، وسعادة لودوفيك بويّ، سفير فرنسا السابق لدى المملكة، وجان باسكال تريكوار، الرئيس التنفيذي العالمي لشنايدر إلكتريك آنذاك، إلى جانب ممثلين عن وزارات للحكومة السعودية والقيادات العليا للشركة في المملكة.

وقد ناقشت القمة حينها موضوعات محورية شملت الاستدامة، وكفاءة الطاقة، والتوسع في تبنّي التكنولوجيا وتطبيقاتها، ودور الابتكار الرقمي في دعم رؤية السعودية ٢٠٣٠ وتحقيق الحياد الصفري بحلول ٢٠٦٠.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى