اخبار السعودية : سيارات خارقة وتاريخية.. “المملكة أرينا” يجمع 100 ألف عاشق محركات

دشنت العاصمة الرياض، الثلاثاء، فصلًا جديدًا من الإثارة ضمن فعاليات موسم الرياض 2025، مع انطلاق النسخة الثانية من “معرض الرياض للسيارات”، الذي حوّل “المملكة أرينا” إلى وجهة عالمية لعشاق المحركات والتقنيات الحديثة.

يمتد الحدث الضخم على مساحة تتجاوز 16 ألف متر مربع، حيث فُتحت الأبواب لاستقبال الزوار يوميًا من الساعة 4:30 عصرًا وحتى 10:30 مساءً، ليقدم تجربة نوعية تمزج بين استعراض القوة والابتكار التقني، معززًا مكانة المعرض كأحد أبرز المنصات المتخصصة في المنطقة التي تستقطب الهواة والمهتمين بالصناعة من داخل المملكة وخارجها.
يكتسب المعرض زخمه من حجم المشاركة الواسعة والتنوع في المحتوى، حيث تتواجد أكثر من 25 شركة عارضة تمثل علامات تجارية عالمية مرموقة، تتنافس لعرض أحدث طرازات السيارات والتقنيات المتقدمة عبر منصات عرض داخلية وخارجية.

وتشير التوقعات، استنادًا إلى النجاح الكبير للنسخة السابقة، إلى أن المعرض سيستقطب أكثر من 100 ألف زائر خلال أيامه المستمرة حتى 13 ديسمبر الجاري، مما يعكس شغف الجمهور بما يقدمه الحدث من محتوى غني يلبي مختلف التطلعات والاهتمامات.
على مستوى التجربة الميدانية، يقدم المعرض لزواره رحلة متكاملة عبر الزمن والتكنولوجيا، تبدأ من جناح السيارات الكلاسيكية الذي يوثق تاريخ الصناعة وتطورها عبر العقود، مرورًا بمنطقة السيارات المعدلة التي تبرز إبداعات التعديل، وصولًا إلى السيارات الخارقة التي تخطف الأنظار بقوتها وتصاميمها.

ولا يكتفي الحدث بالعرض الساكن، بل يوفر مناطق مخصصة للتجارب التفاعلية الحية، مثل عروض الأداء العالي ومنطقة التعديل، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للزوار لتجربة قيادة أحدث الطرازات بأنفسهم، وسط توفر منطقة خدمات متكاملة ومطاعم لضمان راحة الزوار.
ويشكل المعرض ملتقى جامعًا لشرائح متعددة، بدءاً من المتخصصين والمهندسين والخبراء، وصولًا إلى صُناع المحتوى وعشاق السيارات من مختلف الأعمار، وهو ما يرسخ مكانة الرياض كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات النوعية في مجالات التقنية والسيارات، محققًا بذلك أحد أهم مستهدفات موسم الرياض في تقديم تجارب ترفيهية ومعرفية بمواصفات عالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.



