اخبار السعودية : "جمعية أدبي حائل" تُسلِّط الضوء على حكاية "الكعيد" مع الكتابة

استضافت جمعية أدبي حائل الكاتب الصحفي الدكتور عبدالله الكعيد، وذلك في أمسية بعنوان “حكايتي مع الكتابة” بمقر النادي الأدبي سابقًا.

وأدار الجلسة الدكتور عبدالعزيز الشنتوف، بحضور رئيس الجمعية الدكتور نايف المهيلب، وجمع من المهتمين.

وتناول الضيف خلال الأمسية تجربته الطويلة في عالم الكتابة التي امتدت لنحو نصف قرن، كتب خلالها في كبريات الصحف السعودية، كصحيفة الرياض، وصحيفة المدينة، وصحيفة الجزيرة، في عموده المعروف “القافلة تسير”، الذي بقي منبره الصحفي لنحو 25 عامًا، وكتب من خلاله الكثير من المقالات التي تناولت الشأن السعودي العام، وتطرقت للقضايا الكبيرة التي تخص الأوضاع الأمنية والاجتماعية والثقافية للمملكة، التي تمس المواطن السعودي، ولاقت قبولاً وصدى واسعًا لشريحة واسعة من القراء، وللمهتمين عمومًا بالشأن السعودي.

وتحدَّث “الكعيد” عن تجربته الصحفية بين الماضي والحاضر، وعن الكتابات النقدية في الصحافة المطبوعة، وعن واقع الثقافة والمجتمع في السعودية اليوم، واستعرض أبرز الملامح والمحطات في مشواره الكتابي.

كما أشاد بالدور الكبير الذي قامت به قيادات الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز حتى يومنا هذا، في ظل دعم الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – للصحافة والصحفيين، وتوفير الظروف الصحية الملائمة التي هيأت الفرص للنهوض بهذا القطاع لهذه النهضة الكبيرة التي نشهدها اليوم؛ ما جعل الصحف في مصاف الصحف العربية خليجيًّا وإقليميًّا.

وفي رده على سؤال حول شكل التغيرات التي لحقت بالصحافة السعودية في مرحلتين متعاقبتين رأى الكعيد أن “لكل مرحلة ملابساتها وظروفها، وأن المشهد الصحفي في السعودية لا يمكن أن ينزع من سياقاته السوسيوثقافية، ومن التحولات الكبرى التي يشهدها الإقليم والعالم بأسره، بوصفنا جزءًا من هذا العالم في التعاطي مع مشكلاته وإشكالاته؛ فنحن عرضة للمتغيرات التي تطرأ عليه تأثرًا وتأثيرًا”.

وشدد “الكعيد” على الهوية الأصيلة لهذا الوطن، وعلى العمق التاريخي المتجذر لهذه الأرض المباركة، التي يتجاوز عمرها آلاف السنين، وتُشكل الهوية الحقيقية لأبناء هذه البلاد.

وفي نهاية الأمسية قدَّم رئيس جمعية أدبي حائل، الدكتور نايف المهيلب، دروعًا تذكارية لمقدم الأمسية ومديرها على حضورهما المميز، الذي أثرى الحضور.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى