اخبار السعودية : "المؤتمر الإسلامي" ..التأكيد على أهمية التعاون وتبادل المعرفة لإدارة الموارد المائية بالتقنيات الحديثة
أكدت منظمة التعاون الإسلامي أهمية إيجاد حلولًا شاملة لتعزيز قدرة الدول الأعضاء على تحلية المياه واستخدام تقنيات أكثر كفاءة وأقل تكلفة مع تحسين إدارة المياه الجوفية والاستفادة من الموارد المتجددة.
جاء ذلك خلال ختام أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المسؤولين عن المياه في الدول الأعضاء في المنظمة، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام (20- 22 أكتوبر 2025) اختتمت أمس الأربعاء في محافظة جدة تحت شعار “من الرؤية إلى التأثير”، بمشاركة وزراء ومندوبين من الدول الأعضاء ورؤساء وممثلي المؤسسات التابعة للمنظمة ذات الصلة، حيث ناقش المشاركون سبل تطوير التعاون في مجال المياه وتعزيز الأمن المائي في العالم الإسلامي.
وأكد المؤتمر على أهمية تعزيز الآليات ضمن رؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه، لإيجاد حلول شاملة تمكّن الدول الأعضاء من مواجهة تحديات ندرة المياه، من خلال تطوير قدراتها في تحلية المياه واستخدام تقنيات حديثة أكثر كفاءة وأقل تكلفة، وتحسين إدارة المياه الجوفية، والاستفادة من الموارد المتجددة عبر تعاون مشترك يضمن تبادل المعرفة والخبرات التقنية.
وشجّع المؤتمر الدول الأعضاء على التنفيذ الفعّال للرؤية المشتركة “العمل سويةً من أجل مستقبل آمن في مجال المياه”، داعيًا إلى تبنّي استراتيجيات تدعم نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات الفنية وبناء القدرات البشرية، بما يعزز الجهود الجماعية؛ لتحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة، مؤكداً أهمية إدماج الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة لإدارة المياه وتدريب الكوادر الوطنية في هذا المجال الحيوي.
ودعا المؤتمر إلى تعزيز التعاون العابر للحدود بين الدول المشاطئة للأنهار والأحواض الجوفية المشتركة، واعتماد استراتيجيات وطنية متكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف السادس المتعلق بالمياه والصرف الصحي، داعيًا الأمانة العامة إلى تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لبناء القدرات وتبادل الخبرات بين المتخصصين، إلى جانب تحديث قائمة مراكز الاتصال الوطنية لتسهيل التنسيق بين الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة ذات الصلة.
واختتم المؤتمر أعماله بتوجيه الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على تنظيم واستضافة الدورة الخامسة بنجاح، مشيداً بجهودها في دعم مبادرات التعاون المائي والبيئي والتنمية المستدامة، كما رحّب بتنظيم المملكة والمجلس العالمي للمياه للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه في الرياض عام 2027، تحت شعار “العمل من أجل غد أفضل”، وحثّ الدول الأعضاء على تقديم الدعم والمشاركة الفاعلة فيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.