اخبار السعودية : السعودية تقود حراكًا غير مسبوق داخل “الألكسو” لتطوير آليات العمل المشترك

يشهد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، برئاسة السعودية، حراكًا غير مسبوق تقوده أربع لجان تضم 20 دولة عربية بين رئيس وعضو، وهي الأولى من نوعها في تاريخ المنظمة، وتعمل على تطوير آلية عمل المؤتمر العام، وتقييم خطة عمل المنظمة المستقبلية 2023-2028، ووضع برنامج لتدريب الكفاءات، ومتابعة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول التي تمر بحالات نزاع أو أزمات أو كوارث.
وتعكف اللجان الأربع على إعداد تقاريرها لرفعها إلى المجلس التنفيذي في اجتماعه المقبل المقرر عقده مطلع ديسمبر، حيث يسعى المجلس، برئاسة المملكة العربية السعودية، إلى استشراف الفرص المستقبلية وتطوير آليات العمل بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية وتحدياتها، في إطار سعيه لتحديث الفكر والمناهج وتعزيز فاعلية العمل العربي المشترك.
وأوضح رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الأستاذ هاني بن مقبل المقبل أن هذا الحراك يمثل امتدادًا لتوجيهات القيادة الرشيدة ودعم سمو وزير الثقافة رئيس اللجنة السعودية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس المؤتمر العام للألكسو، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الذي أسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمنظمة من خلال تيسير العمل وتكامل الجهود العربية المشتركة.
وقدّم المقبل شكره للدول العربية الأعضاء على تفاعلها الكبير مع أعمال اللجان، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس رؤية المجلس في دعم المنظمة وبرامجها وتعزيز دورها القيادي في مجالات التربية والثقافة والعلوم، عبر تبني مفاهيم الابتكار والإبداع واستثمار التجارب الناجحة في تطوير الأداء المؤسسي.
وتتولى اللجنة الأولى، برئاسة السعودية، تطوير آلية عمل المؤتمر العام، بمشاركة 12 دولة عربية، لإعداد دراسات مهنية وتقديم تقريرها النهائي للمؤتمر القادم في سلطنة عُمان عام 2026.
أما اللجنة الثانية، برئاسة دولة قطر، فتعمل على تقييم خطة عمل الألكسو المستقبلية 2023-2028 بمشاركة 12 دولة، بهدف تعزيز أدوات التقييم والمتابعة وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمنظمة.
وتعنى اللجنة الثالثة، برئاسة الجمهورية اللبنانية، بمتابعة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول المتأثرة بالنزاعات والكوارث، وتعمل على إعداد تقرير شامل حول الاحتياجات والاستجابات المطلوبة.
في حين تترأس اللجنة الرابعة الجمهورية التونسية، وتضم ثماني دول، وتركز على إعداد برنامج لتدريب وتطوير كفاءات موظفي المنظمة من خلال برامج تشاركية ترفع كفاءتهم المهنية والإدارية.
يُذكر أن رئاسة المملكة للمؤتمر العام للألكسو بدأت في مايو 2024 وتستمر حتى مايو 2026، حيث أطلقت المملكة رؤية استشرافية لتحديث آليات عمل المنظمة ومواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية، في إطار اهتمامها المستمر بالمنظمة منذ تأسيسها قبل أكثر من 55 عامًا، إذ تترأس المملكة المجلس التنفيذي للألكسو منذ يوليو 2021 لثلاث فترات متتالية، في عمل تكاملي مع الدول العربية الأعضاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.