اخبار السعودية : الباحة تشهد توسعًا في مشاريع المماشي النموذجية

تشهد منطقة الباحة تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية النموذجية التي تستهدف جميع فئات المجتمع، ويأتي في مقدمتها المماشي المنتشرة داخل المدن والمتنزهات والغابات والحدائق العامة، والتي تحظى باهتمام خاص من أمانة المنطقة. وتعمل هذه المماشي على تشجيع ممارسة الرياضة، وتعزيز جودة الحياة، وتوفير متنفس مناسب للعائلات والشباب ومحبي رياضة المشي، بما يحقق توازنًا بين الحفاظ على اللياقة البدنية والترفيه.

وأوضح أمين منطقة الباحة، الدكتور علي بن محمد السواط،  أن المنطقة تضم 23 ممشى نموذجيًا في مدينة الباحة والمحافظات، وتم تهيئتها بكل ما يحتاجه محبو رياضة المشي.

وأشار الدكتور السواط إلى أن المماشي تشمل ممشى الحاوية بطول 900 متر ومساحة 4500 متر مربع من الجرانيت والبازلت والخرسانة المطبوعة، إضافة إلى مسطحات خضراء بمساحة 2000 متر مربع، ومسار درجات بطول 500 متر، و35 عمود إنارة ديكورية، و100 جلسة وكرسي مصدات، ومنطقتي ألعاب حركية، و150 شجرة وشجيرة.

كما يضم ممشى السعادة بطول 180 متر ومساحة 1850 متر مربع، ومسار درجات 200 متر، و51 جلسة وكراسي ألعاب قوى، بينما يمتد ممشى اللافندر بطول 250 متر ومساحة 1000 متر مربع، مع مسار مخصص لذوي الإعاقة بطول 70 متر ومساحة 120 متر مربع، و30 عمود إنارة ديكورية ومساحات لاندسكيب وهارد سكيب بمساحة 700 متر مربع.

كما بلغ طول ممشى الغيم نحو 2100 متر، فيما تضم المرحلة الأولى من ممشى جادة الباحة مسار درجات بطول 1100 متر وعرض مترين، و133 موقف سيارات طولية، و24 مسارًا لذوي الإعاقة، و22 مسارًا للخدمات التجارية، وجدارية بمساحة 420 متر مربع، ومعالجة تشوهات بمساحة 100 متر طولي.

وأضاف الدكتور السواط أن محافظة بلجرشي تضم ستة مماشي، منها ممشى الغروب بطول 850 متر وعرض من 4 إلى 6 أمتار، مجهز بسياج حماية وأشجار مزهرة وأعمدة إنارة ديكورية ومقاعد للجلوس، إضافة إلى لوحات تشكيلية على امتداد الممشى، بينما تضم محافظة المندق خمسة مماشي، ومحافظة المخواة ستة مماشي والمراكز التابعة لها، جميعها مجهزة بمسطحات خضراء ومضامير رياضية وأجهزة رياضية متنوعة وكراسي جلوس وخدمات مساندة، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة ونشر ثقافة المشي وجودة الحياة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وتتميز مماشي الباحة بإطلالتها على سهول تهامة وسط أجواء معتدلة لا تتجاوز 30 درجة مئوية نهارًا، وطبيعة ساحرة تجمع بين التكوينات الجبلية والبساط الأخضر، ما جعلها وجهة سياحية جاذبة لهواة المشي وأهالي المنطقة والسياح من جميع مناطق المملكة وخارجها.