اخبار السعودية : “أجرة مكة”.. تجربة تنقّل عصرية تجمع الذكاء التقني والاستدامة

تُعد “أجرة مكة” التابعة للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تجربة تنقّل عصرية تجمع بين الذكاء التقني والاستدامة، وتمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة النقل العام في ‎مكة المكرمة بإشراف الهيئة الملكية.

ومن خلال المركز العام للنقل، تأتي هذه الخدمة لتوفير حلول نقل متقدمة توظف التقنية والاستدامة، بما يعزز تجربة التنقّل للسكان والزوار، ويواكب تطلعات مدينة مكة المستقبلية، لتكون خطوة نحو مستقبل أرقى للنقل في العاصمة المقدسة.

وحرصت الهيئة على تجهيز جميع مركبات “أجرة مكة” بأحدث التقنيات والمواصفات العالمية، لتكون صديقة للبيئة وذات موثوقية عالية، إذ تعمل بنظامي “الهايبرد” و“الكهربائي”، مما يعزز مكانة مكة كمدينة ذكية ومستدامة تجمع بين التطور التقني وتسهيل تجربة الحجاج والمعتمرين والمقيمين.

ودخلت الخدمة حيز التنفيذ منذ يوم الاثنين 13 يناير 2025 بشكل مرحلي، وتعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، مع تخصيص (47) موقعًا موزعة في أنحاء مكة المكرمة في المحطات الرئيسية وحول منطقة الحرم، لضمان سهولة الوصول وتلبية احتياجات المستخدمين بكفاءة.

وتُعد مكة المكرمة أول مدينة في المملكة تعمل بنظام امتياز عقود التشغيل لخدمات النقل عبر “أجرة مكة”، من خلال مشغّلين يمتلكون أسطول سيارات معتمد من المركز العام للنقل والهيئة العامة للنقل. وتقدم الخدمة وسائل دفع متعددة مثل الدفع النقدي وبطاقات الائتمان، إلى جانب التزامها بالتعريفة المعتمدة باستخدام عدادات إلكترونية.

كما تتضمن مركبات “أجرة مكة” وسائل إضافية لتعزيز سلامة الركاب والسائقين، تشمل كاميرات مراقبة داخلية، وحساسات لقياس عدد الركاب، وزر طوارئ للاستجابة السريعة، إضافة إلى مركز اتصال متخصص لخدمة المستفيدين، وشاشات معلومات متعددة اللغات حول الوجهات والمعالم.

ويعمل المركز العام للنقل في مكة المكرمة كمظلة موحدة لضمان تنسيق جهود الجهات المعنية، وتوحيد الخطط المرتبطة بمشاريع النقل المختلفة، بهدف تحقيق التكامل وتوفير أكبر سعة استيعابية ممكنة في قطاع النقل بالمدينة.