إيران الحوثي يركع .. حملة إعلامية يمنية تكشف استسلام الميليشيا أمام طهران

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون واسعة النطاق حملة إعلامية تحت وسم “#بامر_إيران_الحوثي_ركع”، مستنكرين ما وصفوه بالاستسلام “المذل” الذي أعلنته ميليشيا الحوثي أمام الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد المشاركون في الحملة أن هذا الموقف الجديد يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الحوثيين ليسوا سوى أداة طيعة في يد طهران، ينفذون أوامرها دون أدنى اعتبار لمصلحة اليمن وشعبه.
وأشاروا إلى أن التهديدات التي طالت مصالح إيران كانت كفيلة بتبخير الشعارات الزائفة التي رفعتها الميليشيا تحت مسمى “إسناد غزة”، لتسقط معها ورقة التوت الأخيرة التي كانت تتستر بها.
“إسناد غزة” يتبخر أمام تهديد مصالح إيران ويكشف زيف شعارات “المقاومة”
استنكر الناشطون كيف تبخرت فجأة العمليات التي كانت تُقدم على أنها “إسناد لغزة” بمجرد أن لاحت في الأفق تهديدات محتملة لموانئ إيرانية. واعتبروا أن هذا التوقف المفاجئ يكشف بوضوح أن تلك العمليات لم تكن يومًا نابعة من دافع قومي أو إنساني تجاه القضية الفلسطينية، بل كانت مجرد وسيلة لتحقيق أجندة إيرانية في المنطقة.
وأكدوا أن سقوط هذه الشعارات يؤكد أن الحوثي لم يكن يومًا جزءًا من أي مقاومة حقيقية، بل مجرد أداة لتنفيذ مشروع تخريبي يستهدف اليمن ودول الجوار.
تدمير اليمن والركوع بلا كرامة: حصاد سنوات من التبعية العمياء
لفت المشاركون في الحملة إلى أن ميليشيا الحوثي، وخلال سنوات سيطرتها، لم تدخر وسعًا في تدمير مقدرات الشعب اليمني من موانئ وبنى تحتية، وها هي اليوم تركع بلا كرامة أو مقابل حقيقي، وتسعى جاهدة لإيجاد أي غطاء لموقفها المهين.
وأكدوا أن التاريخ لن يرحم هذه الميليشيا، وأن الوعي الشعبي اليمني بات أكثر نضجًا وإدراكًا لحقيقتها ودورها كأداة إيرانية بحتة.
الحوثي يستسلم بأمر أسياده في طهران خوفًا على إيران لا حبًا في اليمن
شدد الإعلاميون والناشطون على أن تحركات الحوثي، سواء كانت تصعيدًا أو استسلامًا، لم تكن يومًا نابعة من إرادة وطنية، بل كانت دائمًا مرهونة بتوجيهات “الأسياد” في طهران. وأوضحوا أنه عندما وصلت العمليات التي نفذتها الميليشيا إلى تهديد المصالح الإيرانية، صدرت الأوامر بالركوع الفوري، وهو ما تم بالفعل دون أي اعتبار لمعاناة الشعب اليمني الذي اكتوى بنيران هذه العمليات.
وأكدوا أن استسلام الحوثي لم يكن بدافع الحرص على اليمنيين، بل خوفًا من أن تطال نيران الحرب إيران نفسها، بينما لم يكن جوع اليمنيين ودمائهم يومًا ضمن أولوياته.
أكاذيب التغطية على الاستسلام المدوي: محاولات يائسة لحفظ ماء الوجه
أشار المشاركون في الحملة إلى أن محاولات الحوثيين ترويج أكاذيب لتبرير هذا الاستسلام المدوي ما هي إلا محاولات يائسة لحفظ ماء الوجه أمام أنصارهم. وأكدوا أن هذه الأكاذيب لن تنطلي على الشعب اليمني الذي بات يدرك تمامًا حقيقة هذه الميليشيا وولائها المطلق لإيران.
الحوثي: خادم وفي لمصالح إيران لا يمت للوطنية بصلة
أكد الناشطون أن تاريخ الحوثيين منذ نشأتهم وحتى اليوم لم يشهد لهم أي موقف وطني خالص، بل كانوا دائمًا مجرد أداة لخدمة المصالح الإيرانية في المنطقة. وأشاروا إلى أن رفع السلاح والحرب التي أشعلوها في اليمن لم تكن إلا تنفيذًا لأوامر طهران، وأن إلقاء السلاح والاستسلام اليوم يأتي أيضًا امتثالًا لأوامر مماثلة.
اليمن حطامًا مقابل سلامة طهران: خلاصة مشروع الحوثي التدميري
أوضح المشاركون في الحملة أن كل ما فعله الحوثيون من حروب وتجويع وتدمير للبنى التحتية لم يكن إلا خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة. واليوم، فإنهم يسلمون ما تبقى من اليمن حطامًا مقابل الحفاظ على سلامة “السيد” في طهران.
ارتجاف صنعاء لاهتزاز طهران: معيار الحوثي لم يكن يومًا مصلحة اليمن
استنكر الإعلاميون كيف اهتزت قيادات الحوثي في صنعاء عندما وصلتها أنباء عن حريق في أحد الموانئ الإيرانية، بينما لم يرتجف لهم جفن وهم يفجرون موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ويستخدمونها أداة لتجويع الشعب اليمني وحصار المدن.
وأكدوا أن هذا السلوك يكشف بوضوح أن معيار الحوثيين لم يكن يومًا مصلحة اليمن أو شعبه، بل فقط سلامة ورضا إيران.
قرار الحرب والسلام في طهران: اليمن مجرد ساحة لتنفيذ الأجندة الإيرانية
أكد الناشطون أن ميليشيا الحوثي لا تملك قرار الحرب أو السلام، وأن هذا القرار يُتخذ في طهران، بينما اليمن بالنسبة لهم ليس إلا ساحة لتنفيذ أجندة إيرانية توسعية وتخريبية.
“إسناد غزة”: تجارة رخيصة انكشف زيفها عند أول تهديد إيراني
وصف المشاركون في الحملة ادعاءات الحوثيين بـ “إسناد غزة” بأنها كانت مجرد “تجارة رخيصة مدفوعة الأجر”، وأن موقفهم “المذل” عند أول تهديد لمصالح إيران كشف زيف هذه الادعاءات أمام الجميع.
السقوط الأخلاقي والسياسي للحوثي: انكشاف الحقيقة أمام الشعب اليمني
ختم الناشطون والإعلاميون حملتهم بالتأكيد على أن اليوم يشهد سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا مدويًا لميليشيا الحوثي، وأن حقيقتهم باتت مكشوفة أمام الشعب اليمني الذي أدرك أن اليمن لم يكن يومًا هدفهم، بل كان مجرد وقود لمعارك وأجندات خارجية.
وأكدوا أنه لا كرامة في هذا الاستسلام ولا مبرر له سوى اهتزاز “السيد الإيراني” وإصداره الأمر بالركوع الفوري، وهو ما تم بلا شروط ولا مقاومة تذكر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.