إنسانية المقاومة الوطنية.. سندٌ للمنكوبين في الكوارث الطبيعية

منذ سنوات، اختارت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن تكون في طليعة الداعمين للمنكوبين جراء الكوارث الطبيعية، خصوصًا في الساحل الغربي الذي يتعرض سنويًا لموجات مطيرة تتسبب في خسائر بشرية ومادية، وتزيد من معاناة سكان مخيمات النزوح.

ومع دخول تأثيرات الحالة الجوية الأخيرة على الساحل الغربي، وما خلفته من أمطار غزيرة وسيول جارفة أودت بأرواح وألحقت أضرارًا واسعة، تحركت فرق الخلية الإنسانية ميدانيًا بتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، شملت مواد غذائية وإيوائية وإغاثية متنوعة.

وتتمتع فرق الخلية بخبرة متراكمة في التدخلات الطارئة، إذ سبق أن تصدرت مشهد الإغاثة العام الماضي عقب السيول العارمة التي اجتاحت مديريات الساحل الغربي، وأسهمت في معالجة آثارها خلال وقت قصير، بما في ذلك إعادة تأهيل آبار طمرتها السيول.

ومنذ يومين، تواصل فرق الخلية انتشارها في المديريات المتضررة، جنوبي الحديدة، لتقييم الأوضاع وتنفيذ تدخلات عاجلة، بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من طارق صالح.

وكانت الخلية قد أعلنت العام الماضي استعدادها للتدخل إنسانياً في مناطق سيطرة الحوثيين بالحديدة عقب السيول الغزيرة التي اجتاحت المحافظة، غير أن المليشيا منعت وصولها والمنظمات الإنسانية إلى المنكوبين، تاركة إياهم يواجهون مصيرهم بمفردهم.

ولا تقتصر جهود الخلية على مواجهة آثار السيول فحسب، بل تشمل أيضًا مساعدة الأسر المتضررة من الحرائق التي تندلع في المخيمات بسبب الرياح، فضلًا عن تدخلات إغاثية وتنموية مستمرة في الساحل الغربي والمحافظات المحررة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

[DCRP_shortcode style="4" image="0" excerpt="0" date="0" postsperpage="12" columns="1"]
زر الذهاب إلى الأعلى