إنتر ميامي “منافس الأهلي”.. الخبرة القارية في مواجهة سحر ميسي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم فجر الأحد القادم نحو ملعب افتتاح كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، حيث يلتقي الأهلي مع نظيره إنتر ميامي الأمريكي في مباراة مرتقبة تجمع بين تاريخ عريق وتجربة كروية حديثة يقودها أحد أعظم لاعبي العالم، ليونيل ميسي.
إنتر ميامي.. طموح كبير في عمر قصير
تأسس نادي إنتر ميامي عام 2018، ويشارك لأول مرة في بطولة كأس العالم للأندية، بعد تتويجه بكأس الدوري الأمريكي الشمالي والوسطى والجنوبية (Leagues Cup).
وعلى الرغم من حداثة تأسيسه، إلا أن الفريق تحوّل إلى محور اهتمام عالمي بعد انضمام ليونيل ميسي، وجلب أسماء لامعة أخرى مثل لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
أرقام إنتر ميامي في الدوري الأمريكي.. توازن هجومي مع بعض الثغرات الدفاعية
قدم الفريق أداءً متوازنًا في النسخة الحالية من الدوري الأمريكي (MLS)، حيث خاض حتى الآن 16 مباراة:
فاز في 8 مباريات
تعادل في 5
وخسر 3 مواجهات فقط
وسجل الفريق 32 هدفًا، بمعدل تهديفي يبلغ 2 هدف لكل مباراة، بينما استقبل 18 هدفًا، وهو رقم يشير إلى بعض الهشاشة الدفاعية التي يمكن للأهلي استغلالها خاصة في التحولات.
ميسي.. القلب النابض لإنتر ميامي
يظل ليونيل ميسي هو النجم الأول ومحور المشروع الكروي للنادي الأمريكي. الأرجنتيني المخضرم يقدم مستويات رائعة، إذ شارك هذا الموسم في:
20 مباراة
سجل 15 هدفًا
قدّم 6 تمريرات حاسمة
ساهم في 21 هدفًا بشكل مباشر
وتلقى إنذارين فقط، مما يعكس انضباطه الكبير داخل الملعب.
ميسي لا يقتصر دوره على التسجيل فقط، بل يُعتبر صانع اللعب والموجه الأول للهجمات، ويشكل مع زملائه القدامى في برشلونة توازنًا فنيًا فريدًا في الثلث الهجومي.
ماسكيرانو.. فكر هجومي بطابع أرجنتيني
يقود إنتر ميامي المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، اللاعب الدولي السابق وصديق ميسي في منتخب التانغو وبرشلونة. يعتمد ماسكيرانو على خطة 4-2-3-1، تركز بشكل أساسي على:
الاختراق من العمق عبر التمريرات القصيرة والتسلسل في بناء الهجمة.
الكرات الطولية من منتصف الملعب لاستغلال المساحات خلف دفاعات المنافسين، خاصة مع تحركات ميسي وسواريز بين الخطوط.
هذا الأسلوب يمنح الفريق مرونة هجومية، لكنه أيضًا يجعله عرضة للمرتدات، ما قد يمنح الأهلي فرصة للتسجيل إذا أحسن استغلال المساحات خلف الظهيرين.
نقاط القوة والضعف في إنتر ميامي
نقاط القوة:
خبرة النجوم الكبار (ميسي، سواريز، بوسكيتس).
تناغم هجومي قوي ومهارات فردية قادرة على صنع الفارق في أي لحظة.
ثقة متزايدة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية محليًا.
نقاط الضعف:
بطء نسبي في خط الدفاع، خاصة في مواجهة الفرق السريعة.
الاعتماد الكبير على ميسي، ما قد يصعّب الأمور في حال فرض الرقابة عليه.
عدم الاعتياد على الضغط العالي من فرق مثل الأهلي التي تجيد الافتكاك والتحولات.
مواجهة الأهلي.. اختبار الهوية والشخصية
بالنسبة لإنتر ميامي، ستكون مواجهة الأهلي اختبارًا صعبًا على جميع المستويات. الأهلي، بصفته بطل دوري أبطال إفريقيا، يمتلك خبرة طويلة في كأس العالم للأندية، ويتميز بثقافة الانتصار، والانضباط التكتيكي، والقدرة على فرض نسق بدني عالٍ.
المواجهة ستكون بين تاريخ الأهلي العريق وبين حاضر ميسي المتوهج، وبين فريق يمتلك الروح الجماعية والخبرة القارية، وآخر يستند إلى أسماء لامعة وطموح أمريكي جديد.
اختبار صعب لصلابة الأهلي الدفاعية
رغم أن إنتر ميامي يملك أدوات هجومية من الطراز العالمي، فإن مواجهته أمام الأهلي تمثل اختبارًا حقيقيًا للصلابة الذهنية والتنظيم الدفاعي.
فالأهلي، الذي خاض مواجهات عالمية ضد ريال مدريد وبايرن ميونخ من قبل، لن يكون خصمًا سهلًا، خاصة في بداية مشوار الفريق الأمريكي في مونديال الأندية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.