إغاثات الإمارات.. دور إنساني محوري في تخفيف معاناة الجنوبيين

تمثل التدخلات الإنسانية الإماراتية المستمرة، أحد أهم الجهود الملحمية التي تبذلها أبو ظبي في إطار تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب.
وفي إطار متابعة هذه التدخلات الإنسانية، واصل محافظ شبوة عوض بن الوزير، جولة ميدانية شملت عددًا من المشاريع الخدمية والتنموية بمدينة عتق، في إطار جهود السلطة المحلية لمتابعة سير الإنجاز وتقييم مستوى التنفيذ في المشاريع الحيوية الجارية.
واستهل المحافظ جولته بزيارة مشروع محطة الطاقة الشمسية في مرحلتها الأولى، والذي يُعد الأكبر من نوعه في مجال الطاقة المتجددة بالمحافظة، بقدرة توليدية تبلغ 53 ميجاوات.
وأشار إلى أن المشروع بلغ مراحله النهائية، مع توقعات ببدء التشغيل التجريبي خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشاد بن الوزير بالانضباط الفني والجهود المبذولة من قبل شركة “إلكتروميكا الدولية”، المنفذة للمشروع، مؤكدًا أهمية التسريع في استكمال الأعمال المتبقية لضمان تحسين خدمة الكهرباء وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
كما عبّر عن امتنانه للدعم السخي المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أسهم بشكل فاعل في تنفيذ هذا المشروع إلى جانب العديد من المشاريع التنموية الأخرى.
كما شملت الجولة الميدانية زيارة موقع مشروع كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة شبوة، الذي يُنفذ بتمويل من السلطة المحلية.
وشدد المحافظ على ضرورة الالتزام بأعلى المواصفات الفنية في البناء، بما يضمن إعداد كوادر طبية مؤهلة وتعزيز قدرات القطاع الصحي في المحافظة.
وفي مستشفى الشيخ محمد بن زايد التعليمي، تفقد المحافظ سير العمل في مشروع مركز الطوارئ، المموّل من دولة الإمارات، مثمنًا الدور الإماراتي في تطوير البنية التحتية الصحية بالمحافظة، ودعمه المستمر لتوسيع نطاق الخدمات الطبية.
وأكد محافظ شبوة خلال جولته أن السلطة المحلية تضع تحسين جودة الخدمات وتوسيع نطاقها في صدارة أولوياتها، مشيرًا إلى أن عجلة التنمية تمضي بوتيرة ثابتة في مختلف القطاعات، رغم التحديات.
واختتم جولته بزيارة مكتب الصحة والسكان، حيث ناقش مع الدكتور علي الذيب، مدير المكتب، أبرز التحديات التي تواجه القطاع وخطط التطوير المستقبلية.
ووجّه بإعداد خطة شاملة تركز على المشاريع الاستراتيجية، خصوصًا في المناطق النائية، مؤكدًا التزام قيادة المحافظة بدعم القطاع الصحي وتوفير المتطلبات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات.
الجنوب يعول كثيرًا على التدخلات الإنسانية الإغاثية الإماراتية التي تدفع نحو تحسين الأوضاع المعيشية وتضع حدًا للأزمات التي يعاني منها الجنوبيون.
دولة الإمارات تؤدي دورًا محوريًّا في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين في الجنوب العربي، من خلال تدخلات إغاثية وإنسانية فعالة وشاملة، تشمل الغذاء، والصحة، والتعليم، ومشاريع البنية التحتية.
وتنفذ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على وجه التحديد، برامج إغاثية دورية تستهدف الفئات الأكثر تضررًا من تداعيات الحرب وتدهور الخدمات، حيث توزع المواد الغذائية، وتوفر الأدوية والمستلزمات الطبية للمراكز الصحية، إلى جانب تدخلات مباشرة في ترميم المدارس والمستشفيات، وحفر آبار المياه، وتأهيل شبكات الكهرباء.
وتترك هذه الجهود الإغاثية أثرًا بالغًا في حياة السكان، خاصة في ظل التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، حيث تسد التدخلات الإماراتية فجوات إنسانية واسعة، وتوفر بيئة أكثر استقرارًا للمواطنين في محافظات الجنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.