إعلان وفاة الغماري بعد وقف الحرب على غزة يثير تساؤلات حول استغلال الجماعة للموت دعائياً

أثار إعلان جماعة الحوثي وفاة القيادي البارز محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان لوزارة دفاع الجماعة الإرهابية، بعد أيام قليلة من اتفاق وقف الحرب على غزة، جدلاً واسعاً حول توقيت الإعلان والدوافع المحتملة وراءه.

وقال فايد دحّان، عضو دائرة الإعلام والثقافة في رئاسة الجمهورية ومدير عام الإعلام الداخلي، في منشور على حسابه الرسمي بموقعي فيسبوك وX، إن توقيت الإعلان “ليس مصادفة بريئة، بل جزء من سيناريو مُعدّ بعناية لإطالة عمر الأكذوبة التي يعيشون عليها منذ شهور، وهي أكذوبة الحرب مع الكيان الصهيوني”. 

 


وأضاف دحّان أن الجماعة “تحاول اختراع ذرائع جديدة للهروب من التزاماتها تجاه المواطنين، مثل صرف رواتب الموظفين، والإفراج عن المختطفين، ووقف النهب المنهجي تحت شعارات دعم المقاومة والمجهود الحربي”.

وأشار إلى أن الغماري “لم يكن سوى حلقة في مسرحية متكررة”، لافتاً إلى أن هناك “قيادات أخرى تم تأجيل إعلان وفاتها للغرض ذاته، لتُستخدم في الوقت المناسب كوقود لخطاب يوهم الناس بأن المعركة لا تزال قائمة بينما الكارثة الحقيقية تقع في الداخل”.

وأكد دحّان أن “الجماعة اعتادت المتاجرة بكل شيء، حتى بموت قادتها، لتُخفي فشلها وتستدر عواطف جمهورٍ أنهكته الأكاذيب”.

يأتي هذا الإعلان في سياق استمرار التوترات الداخلية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وسط مطالبات واسعة من المواطنين بالإفراج عن المختطفين وصرف المستحقات المالية المتأخرة، وإنهاء سياسات النهب المنظم التي يعاني منها السكان تحت ذريعة دعم المقاومة الفلسطينية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى