إشارات غريبة للأرض: هل الكائنات الفضائية خلفها؟


الكائنات الفضائية قد تكون خلفها.. تعرف على أكثر الإشارات الغريبة للأرض
منذ منذ 2 د
اكتشاف الإشارات الغريبة من الفضاء يعكس جوانب مثيرة من الكون، حيث ترسل الأرض باستمرار إشارات متنوعة من الفضاء العميق، وتعود العديد من هذه الموجات الراديوية إلى الظواهر الطبيعية مثل النجوم النابضة، لكن تبقى بعض الإشارات غير مفسرة حتى الآن، مما يثير الجدل حول إمكانية كونها ناتجة عن كائنات فضائية، وتشير الدراسات إلى أهمية فهم هذه الظواهر.
من أبرز الإشارات التي تم اكتشافها هي إشارة “واو” التي تميزت بقوتها، حيث كانت قد سجلت لأول مرة في عام 1977، وعندما اكتشفها عالم الفلك جيري إيمان، كتب كلمة “واو” على المخطط، وقد أثارت هذه الإشارة تساؤلات عديدة حول إمكانية أن تكون محاولة تواصل من حضارة فضائية بعيدة، لكن لم تتوفر تفسيرات مقنعة لهذه الإشارة.
في الآونة الأخيرة، أعاد فريق من العلماء دراسة بيانات إشارة “واو” باستخدام تقنيات حديثة، مما أظهر أنها كانت أقوى بأربعة أضعاف من التقديرات السابقة، ورغم أن هناك اعتقادا بأن لها أصول طبيعية، إلا أن احتمال أن تكون من مصدر فضائي لا يزال قائماً، مما يعكس أهمية البحث في هذه الظواهر المحيرة.
اكتشف العلماء هذا العام كياناً كونيًا جديدًا تحت اسم Askap J1832–0911، حيث تنبعث منه إشارات راديوية لنبضات تتكرر كل 44 دقيقة، ولأول مرة يُكتشف كائن يعبر عن هذه النبضات، وعدم وجود تفسير واضح يثير التساؤلات حول كيفية حدوث هذه الإشارات، حيث تفيد بعض النظريات بأنها تتحدى القوانين الفيزيائية المعروفة، مما قد يعني أن Askap J1832–0911 يمثل فئة جديدة من الأجسام الكونية التي لم تُكتشف من قبل.
في عام 2024، أعلن العلماء عن اكتشاف إشارة قوية من موجات راديوية أُطلقت قبل ثمانية مليارات عام، وعُرفت هذه الإشارة باسم FRB 20220610A، وقام فريق من العلماء بتحديد مصدر الطاقة الهائل الذي كان يُعتقد أنه محاولة للاتصال بكوكبنا من قبل الكائنات الفضائية، مؤكداً أهمية فهم هذه الانفجارات.
بينما يبقى أصل هذه الظاهرة غير واضح، إلا أن العلماء أفادوا بأن FRB جاء من مجموعة من المجرات كانت موجودة عندما كان عمر الكون حوالي خمسة مليارات عام، وهذا الاكتشاف يعيد إلى الأذهان فكرة إمكانية وجود حياة فضائية تسعى للتواصل مع الأرض.
تستمر الأبحاث والدراسات حول الإشارات الغريبة من الفضاء، مما يعكس شغف البشر بفهم الكون وما يحيط بهم، إن التواصل مع كواكب أخرى أو حتى العثور على حياة خارج الأرض يعد تحديًا علميًا مثيرًا، وتبقى هذه الظواهر محل نقاش وجدل بين العلماء والباحثين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خليجي سفن , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خليجي سفن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.