إحباط محاولتي تهريب آلاف الحبوب المخدرة في اليمن (فيديو)

أحبطت قوات الأمن اليمنية، اليوم الخميس، عمليتي تهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة، في كل من محافظتي أبين ولحج المحاذتين شرقًا وشمالًا للعاصمة المؤقتة عدن.
وتشير تفاصيل العملية الأولى إلى ضبط قوات الحزام الأمني قطاع الساحل، بالتنسيق مع قوات خفر السواحل، قارب (جلبة) يحمل كميات كبيرة من الحبوب المخدّرة، قرب سواحل مقاطين شرق محافظة أبين، والقبض على طاقمه المكون من 4 بحارة ينتمون لمحافظة الحديدة.
وأفاد بيان أمني، أورده موقع “درع الجنوب”، بأن كمية المضبوطات بلغت 139 كيسًا حراريًا، جرى تغليف الحبوب المخدرة فيها بإحكام وفق طُرق تهريب احترافية.
وأوضح بأن العملية نُفذت بعد رصد دقيق لتحركات القارب، وملاحقته حتى النجاح في اعتراضه بالمياه الساحلية، لافتًا إلى تحريز المضبوطات، والتحفظ على المقبوض عليهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة بحقهم، وإحالتهم إلى الجهات المعنية في المحافظة.
وفي سياق متصل، أحبطت قوات العمالقة الجنوبية في محافظة لحج محاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، كانت مخفية بإحكام على متن سيارة، والقبض على 3 أشخاص متورطين في عملية التهريب.
وبلغ إجمالي الكمية المضبوطة نحو 6 آلاف حبة مخدرة، من نوع (البريجابالين)، وهو أحد الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات الصرع، ولا يُمكن صرفه في العديد من البلدان إلا بوصفة طبية، وتعد حيازته دون سبب طبي مشروع جريمة جنائية.
وقال المركز الإعلامي لألوية قوات العمالقة، في بيان أورده على موقعه الرسمي: “ضبطت قوات الحملة الأمنية المشتركة سيارة تحمل حبوبًا مخدرة، في مديرية المضاربة ورأس العارة الساحلية غربي محافظة لحج”.
وأفاد الإعلام الأمني: “قادت عملية مطاردة للسيارة المهربة من قبل الدوريات الأمنية، بالإضافة إلى إجراء عملية تفتيش دقيقة، إلى العثور على الحبوب المخدرة، التي كانت مخفية بإحكام عبر حشوها تحت المقاعد وجوار محرك السيارة”.
وأضاف البيان أن المضبوطات كافة حُرّزت، من الحبوب المخدرة وسيارة التهريب، وفُتح محضر تحقيق مع المقبوض عليهم، تمهيدًا لنقل ملف القضية بالكامل إلى الجهات المختصة.
وتكشف البيانات الأمنية الواردة بشكل دوري عن عمليات ضبط شحنات متعددة لأنواع مختلفة من المواد المخدرة، ويأتي ذلك في إطار استمرار مساعي تدفقها إلى البلاد، وهو ما يراه مراقبون يمنيون محاولات حوثية لإغراقها في دهاليز التعاطي والإدمان وإدخال المواطنين في أتون الضياع، والاستفادة تجاريًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


 






