أول تعليق للحكومة اليمنية على تهديد الحوثيين بضرب السفارات في ”تل ابيب” بصواريخ غير مسبوقة!

علق وزير الإعلام والثقافة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، على التصريحات الأخيرة لمليشيات الحوثي التابعة لإيران، قائلًا إنها تحاول ترويج “انتصار وهمي” بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، واصفًا ما جرى بأنه أول هجوم تنفذه سفن إسرائيلية في البحر الأحمر.
وأوضح الإرياني أن وسائل الإعلام التابعة للمليشيا، سعت لتضليل أتباع الجماعة عبر تصوير الهجوم كأنه دليل على معادلات ردع وقواعد اشتباك جديدة وضعها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في حين أن الواقع يؤكد أن الحوثيين جلبوا الصراع الإقليمي والدولي إلى السواحل اليمنية، وفتحوا المجال أمام استباحة الأجواء والمياه الإقليمية.
وقال الوزير الإرياني: “تحاول مليشيا الحوثي اليوم بيع بطولة وهمية عبر محللين لم يُعرف لهم أي وزن، ليظهر عبدالملك الحوثي كأنه ‘شرطي البحر الأحمر’، فيما الحقيقة أنهم لا يمثلون سوى أداة بيد النظام الإيراني لتنفيذ أجنداته التخريبية في المنطقة”.
وأشار الإرياني إلى أن الإنجاز الوحيد للمليشيا الحوثية هو تحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمي، ومجرد ورقة تفاوض تستخدمها إيران، وتحويل الموانئ والمطارات اليمنية إلى ممرات لتهريب الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء الحرس الثوري الإيراني، مؤكدًا أن هذه السياسات أوصلت اليمن إلى حافة الانهيار الاقتصادي والإنساني.
واختتم الوزير تصريحه بالقول: “منذ تأسيسها، اعتادت المليشيا الحوثية افتعال الأزمات واستدعاء التدخلات الخارجية، ثم الصراخ بالنصر بعد كل صفعة تتلقاها. أما ما يسمونه ‘قواعد اشتباك’، فهي أنهم مجرد عصابة إرهابية ترتهن اليمن لإيران وتقتات على معاناة شعبه، وتتحمل المسؤولية الأولى عن ضياع السيادة واستباحة الأرض والبحر والجو”.
وكانت ميليشيات الحوثي، أطلقت تهديدات جديدة تجاه الكيان الإسرائيلي، تزامنًا مع تصاعد التهديدات الأمريكية الإسرائيلية بضرب إيران، ودعت سفارات الدول الأجنبية في تل أبيب إلى الإغلاق والمغادرة، محذرة من تعرضها للخطر جراء ما وصفتها بـ”ضربات قادمة” على أهداف إسرائيلية.
وقال مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” للميليشيات الحوثية، في بيان نُشر عبر وسائل إعلام تابعة للجماعة، إن الرد على “العدوان الصهيوني” سيكون “في اتجاهات مختلفة”، مضيفًا أن “الضربات على العدو الصهيوني ستكون مدروسة وفعالة وحيوية، وتبقي لقواتنا الأفضلية والسيطرة على مسرح المواجهة”، على حد تعبيره.
وأضاف المشاط أن جماعته تُحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن أي ضرر قد يلحق بسفارات الدول القريبة من “أهداف مشروعة” في يافا المحتلة، داعيًا تلك السفارات إلى إلزام إسرائيل بإبعاد مواقعها مسافة كافية حفاظًا على أمنها، ومهددًا بأنه “إذا لم تستجب حكومة العدو لأي سفارة بهذا الطلب، ننصحها بالإغلاق والمغادرة”.
وقال المسؤول الحوثي إن صواريخ جماعته “التي أُعلن عنها سابقًا لم تُستخدم بعد”، مشيرًا إلى أن التنسيق المسبق مع السفارات سيكون أمرًا ضروريًا قبل استخدام هذه القدرات العسكرية.
كما دعا المشاط البعثات الدبلوماسية إلى التواصل مع ما يسمى بوزارة الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها بصنعاء، للتأكد من “خلو محيطها من أي هدف مشروع لقواتنا”، حسب وصفه، مؤكدًا أن جماعته ستوجه خارجيتها “بإفادة أي دولة عن وضع سفارتها في الكيان الصهيوني”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.