أول تعليق أمريكي على الهجوم الحوثي على سفينة ”ماجيك سيز” بالبحر الأحمر

أدانت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم الإثنين، بشدة الهجوم الحوثي المسلح على السفينة التجارية “ماجيك سيز” أثناء عبورها البحر الأحمر، مساء الأحد.
وفي حين لم تُشِر إلى مسؤولية الحوثيين عن الهجوم، قالت السفارة في بيان طالعه المشهد اليمني، إن السفينة كانت في طريقها إلى مصر، معتبرة أن الهجوم يمثل حلقة جديدة في سلسلة الهجمات التي طالت السفن التجارية وطاقمها المدني في المنطقة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وهذه أول عملية يشنها الحوثيون ضد السفن منذ التفاهم غير المباشر بينهم وبين الولايات المتحدة مطلع مايو الماضي، والذي قضى بوقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر مقابل وقف الغارات الأمريكية على مواقع ومناطق سيطرة الجماعة باليمن.
وقالت السفارة إن “هذه الهجمات المتهورة لا تهدد فقط أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، بل تمثل خطرًا مباشرًا على التجارة الدولية والبيئة البحرية”، مشيرة إلى أن استمرار الاعتداءات يعرض الثروة السمكية وصناعاتها الحيوية في اليمن لخطر التدمير.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تنظر بقلق بالغ إلى هذا التصعيد الذي يقوّض استقرار واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، مجددة التزامها بدعم الجهود الرامية إلى حماية أمن الملاحة الدولية وردع التهديدات المتزايدة في المنطقة.
وعصر اليوم الإثنين، أعلنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، تنفيذ هجوم مشترك على سفينة تجارية في البحر الأحمر، قالت إنها تابعة لشركة “انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ باليستية ومجنحة، إلى جانب طائرات مسيّرة”.
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان طالعه “المشهد اليمني” ، إن السفينة المستهدفة تحمل اسم ماجيك سيز، وقد جرى استهدافها بـزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيّرة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وتسرب المياه إليها، مشيراً إلى أن السفينة باتت مهددة بالغرق.
وأضاف سريع أن قوات الجماعة سمحت لطاقم السفينة بمغادرتها بسلام، زاعمًا أن الهجوم جاء بعد تحذيرات متكررة رفض الطاقم الاستجابة لها.
وحمّلت الجماعة الشركة المالكة للسفينة “كامل المسؤولية”، مؤكدة أنها ستواصل استهداف أي سفن تابعة للشركة أو ترتبط بها في أي مكان تصل إليه، واعتبرتها هدفًا مشروعًا.
كما جدد سريع التأكيد على استمرار العمليات ضد “عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة” وتعطيل الملاحة المرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي، وميناء أم الرشراش، إلى حين “وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، حسب البيان.
ومساء أمس الأحد، بدأت سفينة تجارية بالغرق في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، عقب تعرضها لهجوم مسلح جنوب غرب مدينة الحديدة، وفقًا لما أعلنته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO).
وقالت الهيئة في بلاغ طالعه “المشهد اليمني” إنها تلقت إخطارًا يُفيد بأن السفينة التي استُهدفت في وقت سابق، على بعد نحو 51 ميلًا بحريًا جنوب غرب الحديدة، قد بدأت بالفعل بالغرق، وأن طاقمها يستعد لمغادرتها.
وفي وقت سابق عصر أمس الأحد، كشفت شركة “أمبري” البريطانية للملاحة،، أن سفينة تجارية تعرضت لهجوم معقد جنوب غربي مدينة الحديدة، شمل استخدام أربع وحدات بحرية، بينها زورقان مسيّران اصطدما بجانب السفينة وتسببا بأضرار في الحمولة.
وأوضحت الشركة أن المعطيات الأولية تشير إلى أن مواصفات السفينة المستهدفة تتطابق مع المعايير التي أعلنتها جماعة الحوثي سابقًا لتحديد السفن المقرر استهدافها في البحر الأحمر.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السفينة المستهدفة تعرّضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية أطلقتها زوارق مسلحة، مؤكدة أن فريق الحماية الأمني على متن السفينة رد بإطلاق النار، في حين لا يزال الوضع ميدانيًا مستمرًا حتى لحظة آخر تحديث.
وفي التفاصيل التي أوردتها شركة “أمبري” المختصة بالأمن البحري، فإن ثمانية زوارق صغيرة نفّذت الهجوم، من بينها وحدتان بحريتان مسيرتان اصطدمتا بجانب السفينة الأيسر، ما ألحق أضرارًا بشحنتها. وأشارت الشركة إلى أن الهجوم وقع خلال إبحار السفينة شمالًا.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، أفادت بتلقي بلاغ عن “حادث أمني” على بعد 51 ميلاً بحرياً من سواحل الحديدة، مضيفة في بيان مقتضب طالعه “المشهد اليمني”، أن السفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم من قوارب سريعة استخدمت أسلحة خفيفة وقذائف، ما أدى إلى اشتباكات بين المسلحين وأفراد أمن السفينة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.