حالة من الإبهار شهدها الحفل الذي قدمته فرقة الموسيقى الإلكترونية العالمية الشهيرة “أنيما” في سفح أهرامات الجيزة بمصر، بتوقيع الفنان الإيطالي الأمريكي ماتيو ميليري.

تميز الحفل بحضور جماهيري لافت من خلال حشد هائل بلغ 15 ألف متفرج معظمهم من السياح الأجانب، فيما اقتصر حضور الجمهور المصري على نحو 4 آلاف شخص. 

اعتمد الحفل على المزج بين الموسيقى الإلكترونية والخدع الضوئية والعروض البصرية الباهرة، مقدّمًا تجربة فنية تمزج بين التكنولوجيا والإبداع في أحضان أشهر معلم أثري في العالم.

وانقسم الحدث إلى جزئين: الأول بعنوان “كوانتوم” ركز فيه ميليري على الموسيقى الإلكترونية الحديثة.

 وحمل الجزء الثاني عنوان “نهاية جينيسيس” حيث استُخدمت فيه تقنيات الإضاءة ثلاثية الأبعاد والخدع الضوئية العملاقة على مسرحين وشاشة ضخمة هي الأكبر في تاريخ الحفلات المصرية، بحسب تقارير صحفية محلية.

ورغم النجاح الجماهيري اللافت، لم يخل الحفل من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبر البعض أن الحدث “احتوى على طقوس غريبة غير مفهومة”، مفضلين النأي بمنطقة الأهرامات عن الحفلات الموسيقية الصاخبة.

في المقابل، دافع آخرون عن الحفل بقوة، مؤكدين أنه “يحمل ترويجاً سياحياً  لمصر حيث إن معظم الجمهور حضر من خارج البلاد خصيصاً بسبب الحدث اللافت وبالتالي فهو يشكل فرصة لاستقطاب جمهور من الشباب حول العالم”.

أخبار ذات علاقة

مصر.. دعوى قضائية لمنع إقامة الحفلات الغنائية في منطقة أهرامات الجيزة