أنتوني جوشوا يُسقط جيك بول بالضربة القاضية (فيديو)
نجح أنتوني جوشوا في إسقاط جيك بول بالضربة القاضية، في المواجهة الضخمة التي جمعتهما، اليوم السبت، في نزال مثير بعالم الملاكمة، والذي قُدّرت عائداته بنحو 200 مليون جنيه إسترليني.
وواجه بطل العالم السابق في الوزن الثقيل جيك بول، نجم يوتيوب السابق، في نزال أُقيم بمدينة ميامي، ليحسم جوشوا المواجهة لصالحه بعد صراعٍ حظي بمتابعة عالمية واسعة.
بدأ أنتوني جوشوا النزال ببطء شديد، وكاد لا يوجّه أي لكمة مؤثرة في الجولات الأولى، ما فتح الباب أمام تكهّنات حول ضعف المواجهة، وسط صافرات استهجان من الجماهير.
وتكرّر سقوط جيك بول أرضًا أكثر من مرة، في مشهد زاد من الجدل مع استمرار النزال.
غير أن جوشوا حسم الأمر أخيرًا في الجولة الخامسة، حين أسقط خصمه مرتين، قبل أن يُنهي المواجهة تمامًا في الجولة السادسة، موجّهًا لكمة يمينية هائلة أطاحت بالأمريكي وأسدلَت الستار على النزال.
وسقط جيك بول أرضًا في أكثر من مناسبة، وإن اعتُبرت بعض اللقطات انزلاقات لا سقوطًا فعليًا. غير أنه انهار في الجولة الخامسة، حين بات واضحًا أن أنتوني جوشوا بدأ يُسقط خصمه بوضوح، ليسجّل رسميًا سقوطين في تلك الجولة.
وفي الجولة السادسة، واصل جوشوا من حيث انتهى، منهالًا على بول المنهك بسيل من اللكمات إلى أن عجز عن الاستمرار، ليضطر الحكم إلى إيقاف النزال.
وبهذا الانتصار، منح جوشوا (36 عامًا) بول الخسارة الثانية في مسيرته الاحترافية. وكان نجم يوتيوب السابق قد دخل المواجهة بسلسلة من ستة انتصارات متتالية، من بينها الفوز على خوليو سيزار تشافيز الابن ومايك تايسون، قبل أن يصطدم ببطل العالم السابق في الوزن الثقيل.
كما أعاد هذا الفوز بعض الزخم إلى مسيرة جوشوا، بعد خسارته الأخيرة أمام دانيال دوبوا، فقد واجه دوبوا على لقب الاتحاد الدولي للملاكمة (IBF) في سبتمبر 2024، وتلقّى آنذاك خسارة صادمة بالضربة القاضية في الجولة الخامسة.
وبالنسبة لجوشوا، يبدو جليًا أن هذا النزال كان محطة تمهيدية قد تفتح الباب أمام مواجهات أكبر لاحقًا. فاستقطاب جمهور أمريكي ضخم لمتابعة إسقاط شخصية جدلية مثل بول، لن يؤدي إلا إلى مكاسب مالية أكبر في المستقبل.
ومن بين النزالات التي يضعها جوشوا نصب عينيه، المواجهة التي يطاردها منذ سنوات أمام النجم البريطاني الآخر تايسون فيوري.
وبعد إنجازه المهمة أمام بول، سيكون هناك بلا شك سوق كبير لمواجهة جوشوا–فيوري، إذا قرر الأخير العودة من الاعتزال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
