أمل في لحج وعدن.. هلال الإمارات يزرع الفرح في عيد الأضحى

تدخلات إنسانية مستمرة من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة في العمل على محاولة رسم البسمة على أوجه الجنوبيين في خضم المرحلة الراهنة المليئة بالكثير من التحديات.

ففي خضم هذا الدور الإماراتي الملهم، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع أضاحي عيد الأضحى المبارك على الأسر الفقيرة في العاصمة عدن ومحافظة لحج.

واستمر تنفيد المشروع طيلة أيام عيد الأضحى المبارك حيث يستهدف أكثر من 650 أسرة موزعة على محافظتي عدن ولحج.

وعبّرت الأسر المستفيدة عن امتنانها الكبير لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة، التي تعكس روح التضامن والتكافل مع أسر الاشد فقرا والفئات الأشد احتياجًا، مؤكدين أن هذه المكرمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وتوجهت الأسر المستفيدة والمواطنون بالشكر والتقدير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودولة الإمارات العربية المتحدة على هذه المبادرة السخية، مثمنين الجهود المستمرة والدعم الإنساني اللامحدود الذي تقدمه الإمارات لأبناء عدن ولحج.

إطلاق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع توزيع أضاحي العيد في محافظتي عدن ولحج وهي تستهدف آلاف الأسر الأشد فقرًا والأكثر حاجة يأتي في إطار الالتزام بالدور الإنساني الذي يعبر عن أواصر الأخوة والدعم الحقيقي الذي تقدمه دولة الإمارات لأبناء الجنوب.

يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي نفذتها الإمارات خلال السنوات الأخيرة، والتي لم تقتصر على الدعم الغذائي فحسب، بل شملت الصحة، التعليم، وإعادة الإعمار، مما ساهم بشكل واضح في تخفيف معاناة السكان وتحسين أوضاعهم المعيشية.

ويتميز مشروع الأضاحي هذا العام بتركيزه على الوصول إلى الفئات الأكثر تضررًا من الأزمات، من الأرامل، والأيتام، وأصحاب الدخل المحدود، حيث تم تنفيذ آلية توزيع دقيقة.

وتساهم هذه الجهود في بث روح الفرح في نفوس المستفيدين، لا سيما الأطفال الذين حُرموا لسنوات من طقوس العيد بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

وفي ظل ما تعانيه مناطق الجنوب من تحديات معيشية، فإن هذه المبادرات تمثل طوق نجاة حقيقي، ليس فقط كمساعدات آنية، بل كمحفز لتحسين جودة الحياة وتعزيز الصمود المجتمعي في وجه الأزمات.

وتمثل هذه الجهود نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني الإقليمي، حيث تواصل الإمارات بدورها الريادي في نشر الخير والسلام والاستقرار في ربوع البلاد، خصوصًا في لحظات الفرح التي يستحقها الجميع، مهما كانت الظروف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى