“أمازون” تتجه نحو “المستودعات الذكية”.. ما مصير العمالة البشرية؟

“أمازون” تتجه نحو “المستودعات الذكية”.. ما مصير العمالة البشرية؟

في خطوة جديدة تُبرز طموحها في أتمتة قطاع الخدمات اللوجستية، أعلنت شركة أمازون من مقرّها في ميلبيتاس – سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، أنّها تُسرِّع عملية دمج أدوات الذكاء الاصطناعي داخل مستودعاتها العملاقة، بهدف تحقيق التشغيل شبه الذاتي خلال السنوات المقبلة.

وخلال مؤتمر عُقد في أحد مراكز التوزيع التابعة لها في سيليكون فالي، عرضت الشركة أحدث تقنياتها، ومن بينها الأذرع الروبوتية “Blue Jay” القادرة على الالتقاط، والفرز، والدمج، في محطة واحدة بكفاءة عالية.

هذه الأذرع تُعدّ امتداداً لتجارب روبوت “Vulcan” الذي أُطلق مطلع العام الجاري، والمجهَّز بحاسة لمس دقيقة تساعده على التعامل مع الطلبات المعقّدة. 

وأوضح تاي برايدي، اختصاصي التكنولوجيا الأوّل في “Amazon Robotics”، أنّ الذكاء الاصطناعي أسهم في تقليص زمن تصميم وبناء ونشر روبوت “Blue Jay” بنحو الثلثين، ليكتمل المشروع فيما يزيد قليلاً على عام واحد، قائلاً: “هذه هي قوة الذكاء الاصطناعي. توقّعوا دورات تطوير أسرع، وتأثيراً أوسع في عملياتنا المستقبلية”.

وردّاً على المخاوف من تقلّص فرص العمل، أكّد برايدي أنّ “أمازون” وفّرت، خلال العقد الأخير، وظائف في الولايات المتحدة أكثر من أي شركة أخرى، مضيفاً أنّ الأنظمة الجديدة “ليست تجارب، بل أدوات حقيقية لجعل العمل أكثر أماناً وذكاءً ومكافأةً”.

لكن تقارير، منها ما نشرته “نيويورك تايمز”، أشارت إلى أنّ الأتمتة قد تُجنِّب الشركة توظيف نحو 160,000 عامل خلال عامين فقط، رغم توسّع أعمالها.

إلى جانب ذلك، كشفت “أمازون” عن برنامج ذكاء اصطناعي لإدارة الروبوتات وفرق المستودعات بفاعلية أكبر، إضافةً إلى نظّارات ذكية مزوّدة بكاميرات تُقدِّم تعليمات الملاحة والتوصيل للسائقين، في خطوةٍ تؤكد أنّ مستقبل عملاق التجارة الإلكترونية يتّجه بثبات نحو مزيدٍ من الذكاء، والاعتماد على الآلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى