أغرب مخلوق يعيش في صحراء السعودية! يتحمل حرارة تتجاوز 50 درجة ويُدهش العلماء بقدرته على البقاء

أغرب مخلوق يعيش في صحراء السعودية! يتحمل حرارة تتجاوز 50 درجة ويُدهش العلماء بقدرته على البقاء

جدول المحتويات

في صحراء السعودية القاسية، حيث تتجاوز الحرارة 50 درجة مئوية وتقل مصادر المياه، يعيش مخلوق استطاع أن يتحدى كل قوانين الطبيعة. إنه الضب — السحلية الصحراوية التي تحولت إلى رمز مذهل لقوة التكيف والبقاء وسط الرمال الحارقة.

يظن كثيرون أن الحياة في صحراء بهذه القسوة أمر مستحيل، لكن الضب أثبت العكس. فهو يحفر جحورًا عميقة لتجنب الحرارة الشديدة، ويخرج في ساعات الصباح الباكر أو المساء البارد للبحث عن غذائه النباتي.

لماذا يُعدّ الضب بطل الصحراء؟

  • ينتمي لعائلة السحالي وله ذيل شوكي يستخدمه للدفاع.
  • يبلغ طوله نحو 45 سم ووزنه أكثر من نصف كيلوغرام عند البلوغ.
  • جسمه مغطى بالحراشيف السميكة التي تحميه من حرارة الرمال.
  • يتحمل العطش لفترات طويلة بفضل تخزين الماء داخل الأنسجة.
  • يعيش ما بين 30 إلى 50 عامًا في المتوسط.

موطنه وسلوكياته في المملكة

ينتشر الضب في صحارى المملكة ذات المناخ الجاف، ويُفضّل البيئات الصخرية والرملية المفتوحة. يعتمد على التمويه اللوني للاندماج مع محيطه، ويتحرك بحذر لتفادي المفترسات، فيما تمنحه الجحور مهربًا سريعًا وآمنًا.

ماذا يأكل الضب؟

الغذاء المفضل للضب نباتي بالدرجة الأولى: الأعشاب، البراعم، وأجزاء النباتات العصارية. هذا النظام يساعده على توفير الماء داخليًا وتقليل حاجته للشرب المباشر.

أنواع معروفة في الجزيرة العربية

  1. الضب الشبراكي: شائع في صحارى السعودية، لونه رملي للتمويه، وحجمه أكبر نسبيًا.
  2. الضب البنّتي: ينتشر جنوب الجزيرة، يميل لونه إلى الرمادي وجسمه ممتلئ بالأشواك.
  3. الضب التوماسي: يظهر في المناطق الشرقية والجنوبية للجزيرة، ذيله أطول وأشواكه أقصر.

الضب في الثقافة السعودية

يرتبط الضب بالبيئة والتراث الشعبي في المملكة، وتُستخدم قصته في التوعية البيئية كرمز للصمود والتكيف مع قسوة المناخ الصحراوي.

الخلاصة

يؤكد الضب أن الحياة في الصحراء السعودية ليست مستحيلة، بل مدهشة. بفضل تكيفاته الفريدة وقدرته العالية على تحمل الظروف القاسية، أصبح هذا الكائن دليلًا حيًا على أن البقاء لا يحتاج بيئة مثالية، بل إرادة استثنائية.

ملحوظة: مضمون هذا المقال تم كتابته بواسطة محتويات , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محتويات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى