أسباب غياب هرمونات السعادة في اليمن و حضور هرمون التعاسة

تعد الحرب المستمرة العامل الرئيسي للصدمات النفسية والاضطرابات، مثل اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب. فكثرة القصف والعنف واللجوء تُخلف آثارًا نفسية عميقة على السكان.

  

 


وادى انهيار الاقتصاد إلى ارتفاع معدلات البطالة وانعدام الأمن الغذائي، ما يزيد من الضغوط النفسية و أضعف الصراع النظام الصحي في اليمن بشكل كبير، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية، مما يجعل الحصول على الدعم والرعاية أمرًا صعباً .

 

وتساهم عوامل مثل فقدان الأحبة والنزوح في الشعور بالوحدة والعزلة، مما يُقلل من الدعم الاجتماعي الذي يُعتبر ضروريًا لتعزيز الصحة النفسية ولا يزال يُنظر إلى الصحة النفسية في اليمن على أنها قضية ثانوية، ما يُزيد من فجوة الدعم بين الاحتياج والإمكانات.

 

كما يُعد نقص الوعي والثقافة الصحية بين السكان أحد العوامل التي تُعيق التعامل مع المشكلات النفسية بشكل فعّال. 

طرق العلاج الممكنة : 

على الرغم من التحديات، تُوجد عدة أساليب يمكن أن تُساعد في تعزيز الصحة النفسية والتعامل مع غياب “هرمونات السعادة”:

 

الدعم النفسي الاجتماعي: تُقدم بعض المنظمات الدولية والمحلية برامج دعم نفسي، بما في ذلك جلسات الإرشاد الفردي والجماعي، بهدف مساعدة الأفراد على التعافي والتكيف.

الرعاية الذاتية: يُمكن أن تُساهم ممارسة الرعاية الذاتية، مثل التمارين الرياضية البسيطة والتعرض لأشعة الشمس، في تحسين الحالة المزاجية.

 

الأنشطة الاجتماعية: يُمكن أن تُساعد المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة، في تقليل مشاعر العزلة والوحدة.

 

الاهتمام بالنظام الغذائي: يُعتبر النظام الغذائي الصحي الغني بالمغذيات أحد العوامل التي تُؤثر على مستويات هرمون السيروتونين، والذي يُنتج معظمه في الأمعاء.

 

الوعي والثقافة: يُساهم رفع الوعي حول أهمية الصحة النفسية في تشجيع الأفراد على البحث عن المساعدة والدعم.
الموسيقى والضحك: تُشير بعض الدراسات إلى أن الاستماع إلى الموسيقى والضحك يُمكن أن يُعزز من إفراز هرمونات السعادة. 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى