أحمد عبد العزيز يكشف لـ”إرم نيوز” كواليس أزمة مصافحة معجب

خرج الفنان المصري أحمد عبد العزيز عن صمته، كاشفًا تفاصيل وكواليس واقعة عدم مصافحته أحد المعجبين خلال إحدى الفعاليات الفنية المُقامة في دار الأوبرا المصرية، والتي سرعان ما تحولت إلى مادة دسمة للهجوم عليه، وصلت إلى حد دعوات تُطالب بتجاهله في المناسبات الفنية المقبلة.
وبرغم سعي الفنان إلى تقديم توضيحات تقطع الطريق على سيل الاتهامات، فإن الواقعة أعادت تسليط الضوء على التحول الذي أصاب نظرة المتلقّي للفن والفنان، وتحول التقدير إلى محاكمة مستمرة لا ترحم لحظة تردد أو تصرفًا غير محسوب.
وأكد أحمد عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز” أنه، كما أوضح مرارًا، لم يُدرك أن الشاب كان يمد يده لمصافحته، بل ظن أنه يحاول فقط إفساح الطريق له وسط الازدحام الشديد الذي شهده المهرجان، على حد قوله.
ووصف عبد العزيز الأزمة بالمفتعلة وغير الواقعية، معربًا عن أسفه لما جرى، مشددًا على أنه قدّم اعتذاره بشكل واضح، وشرح ملابسات الموقف، لكن دون أن يجد من الجمهور تفهمًا كافيًا أو تقبّلًا لما أورده من توضيحات.
وأبدى استعداده الكامل لمقابلة الشاب المعني، قائلًا: “مستعد لمقابلة الشاب ومصافحته، بل والجلوس معه لتناول القهوة، في حال رغب في ذلك”، مؤكدًا أن احترامه لجمهوره لم يتغير قط، بل ظل راسخًا عبر سنوات طويلة من العلاقات الطيبة مع الجمهور والناس، وفق تعبيره.
وأشار أحمد عبد العزيز، بنبرة يغلب عليها الاستغراب، إلى أنه لم يكن يتصور أن موقفًا عابرًا، لم تكن فيه نية للإساءة أو التجاهل، يتحول إلى مادة رائجة بهذا الشكل المريب، وسط هجوم وصفه بالحاد وغير المنصف، لافتًا إلى أن شعوره بالخيبة لم يكن بسبب كثرة الانتقادات، بل لفقدان حس التريث والحكمة في إصدار الأحكام على الموقف ذاته.
وتعود بداية الواقعة إلى مقطع مرئي متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، ظهر فيه أحمد عبد العزيز يتقدم مسرعًا لدخول مركز الإبداع بدار الأوبرا المسرحية للصعود إلى أحد طوابق المبنى لحضور إحدى الفعاليات الفنية التي كان متأخرًا عنها، حيث كان هناك شاب يمد يده لمصافحته، دون أن يمد يده لتبادل المصافحة، ما أثار موجة واسعة من الهجوم عليه، ووصف تصرفه بالمتعجرف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.