أحداث المكلا ودعوات المنطقة العسكرية الثانية.. ضرورة لكبح جماح الفوضى

في خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها مناطق ساحل حضرموت، يظل الخيار الوحيد للمواطنين هو التحلي بالوعي الكامل والاصطفاف وراء قوات النخبة الحضرمية باعتباره حامية الأمن والاستقرار.

ففي أعقاب الأحداث التي شهدتها مدينة المكلا من احتجاجات تخللها بعض أشكال العنف، دعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية إلى عدم التعدي أو تخريب الممتلكات العامة والخاصة.

وقالت مخاطبة المواطنين: “لا تعتدِ على الجنود أو رجال الأمن، فهم أبناؤنا، إخوتنا، وحماة هذا الوطن، يقومون بواجبهم في حفظ الأمن والاستقرار، ويستحقون منا كل الاحترام والتقدير”.

كما شددت على ضرورة مساندة قوات النخبة الحضرمية باعتبار درع الأمن وسيفه، وقالت: “جنود النخبة الحضرمية هم خط الدفاع الأول عن حضرموت، وأي اعتداء عليهم هو طعن في أمننا وسلامتنا جميعًا”.

وأشارت إلى أن من لديه مطالب فليطالب بها بالطرق القانونية والحضارية، فالعنف لا يبني وطنًا، ولا يحقق حقًا، كما حذرت من كل من يثبت تورطه في التخريب أو الاعتداء سيُعرض نفسه للمساءلة القانونية.

الأحداث التي شهدتها المكلا وإن كانت تحت غطاء المعاناة من أزمة انقطاع الكهرباء تحمل طابعًا خطيرًا، كونها شهدت بعضا من ملامح العنف ونُذر الفوضى.

هذا الاستهداف الخطير يحتم على الجميع ضرورة ضبط النفس، وأن يتحلى المواطن بالوعي ويتفادى دعوات تحريضية يتم العمل حاليًّا على تغذيتها من أجل صناعة مشهد فوضوي في ساحل حضرموت.

ومع إقرار جميع الجهات الجنوبية بحجم معاناة المواطن من تردي الخدمات، فإنَّ هناك تأكيدًا على أن المقابل لا يجب أن يكون صناعة فوضى باعتبار أن هذه الممارسات تخدم أجندات القوى المعادية التي يؤرقها استقرار مناطق ساحل حضرموت وتريد نسخ الفوضى المصنوعة إخوانيًّا في وادي حضرموت إليها.

وفي خضم التطورات المتسارعة تعول القيادة الجنوبية على وعي المواطن الجنوبي، حتى يفوت الفرصة على العناصر المندسة ويفشل مخططاتها، ولتكون حضرموت آمنة ومستقرة مهما زاد حجم التآمر عليها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى