أبو عوذل: لا مجال للمزايدة على وطنية ونضال عبدالعزيز الشيخ

قال الكاتب الصحفي صالح أبو عوذل، إننا “نعرف العزيز عبدالعزيز الشيخ جيدًا، ولا يمكن لأحد أن يزايد على وطنيته، ونضاله الوطني، وإخلاصه الكبير، لكن الهجوم المتكرر عليه مؤخرًا يبدو بلا مبرر حقيقي”.

وأضاف في منشور على فيسبوك اليوم الثلاثاء “بالنسبة لقناة عدن المستقلة، فقد مرت بمراحل صعبة خلال فترة التأسيس، وكادت أن تتعثر انطلاقتها، لولا أن القيادة السياسية سارعت إلى تشكيل لجنة إنقاذ مكونة من: المهندس نزار هيثم، ومختار اليافعي، وعبدالعزيز الشيخ”.

وأضاف “باشرت اللجنة عملها من الصفر، ونجحت في إعادة تأسيس القناة من جديد، وكان أول بث حي لها في 14 أكتوبر 2019م، من إخراج وتنفيذ الاستاذ حسن بحريش، تلاه بث مشترك مع قناة الإخبارية السعودية في 5 نوفمبر من العام نفسه، لنقل وقائع توقيع اتفاق الرياض”.

وكتب “منذ ذلك الحين، شهدت القناة نقلات تطويرية متواصلة، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم، وأنا فخور بأني كنت جزءًا من مرحلة التأسيس، حيث توليت إدارة الأخبار كأول مدير إخباري في القناة خلال انطلاقتها، زاملت خلال تلك الفترة العديد من الزملاء والأصدقاء، منهم من غادر القناة لاحقًا، ومنهم من حلّت محلهم كوادر شابة تقود اليوم دفّة التحديث والتطوير المستمر”.

وتابع “رغم كل التحديات، تظل قناة عدن المستقلة نافذة إعلامية مهمة للجنوب، لذلك، فإن الهجوم المتكرر على إدارتها دون مبررات حقيقية، يعكس خللًا في الوعي الجمعي الجنوبي، الذي لا يزال بحاجة إلى النضج والتوازن في النقد”.

ونبه إلى “إنها القناة الوحيدة التي تتعرض لحملات إعلامية ممنهجة. وبالمناسبة، لا أحد يدعي أنها قناة مثالية أو خالية من الأخطاء، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا بعد هذه الحملات؟ هل المطلوب إغلاق القناة؟ أم عزل عبدالعزيز الشيخ؟”.

وأردف “أعتقد – وأنا على يقين – أن عبدالعزيز الشيخ سيكون سعيدًا جدًا إذا تم إعفاؤه من إدارة القناة، فالإعلام الرسمي عمل مرهق وشاق للغاية، ولا يعرف صعوبته إلا من خاض تجربته”.

وواصل “نُقدّر عاليًا الجهود التي يبذلها الزملاء في قناة عدن المستقلة، بقيادة الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، والأستاذ محمد العمودي، وكل طاقم القناة الذين نجحوا – برغم الصعوبات – في مواكبة التطوير الإعلامي ومتطلبات التحول الرقمي”.

وأكد أن “ما تشهده القناة من تحديث مستمر ليس أمرًا عابرًا، بل هو نتاج لعمل دؤوب ومسؤولية وطنية تُحترم، متابعا “نصيحة محبة للإخوة الجنوبيين: كفّوا عن جلد الذات”.

واختتم قائلا “الركوب على الترندات لمجرد الهجوم والتشهير لا يرقى إلى مستوى النقد البناء، بل يكشف عن واقع مؤلم لوعي جمعي لا يزال يحتاج إلى كثير من النضج والفرز، دعونا نحافظ على ما تحقق، ونعمل على تطويره بدلًا من هدمه بلا بدائل أو حلول”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى