أبناء عدن يحترقون في جحيم الصيف وسط انقطاعات الكهرباء الخانقة ودرجات حرارة لاهبة

تعيش مدينة عدن هذه الأيام صيفاً ملتهباً أشبه بالجحيم، حيث يقاسي أبناؤها أوضاعاً مأساوية بسبب الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي التي تزامنت مع موجة حر شديدة تجاوزت فيها درجات الحرارة الـ45 درجة مئوية، وسط صمت حكومي وعجز واضح عن إيجاد حلول ناجحة.
سكان المدينة عبروا عن سخطهم وغضبهم من تردي الخدمات، خصوصاً مع تعطل الكهرباء لساعات طويلة تصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، ما يجعل الحياة شبه مستحيلة في ظل الرطوبة المرتفعة وانعدام وسائل التبريد.
وتزداد المعاناة في الأحياء الشعبية والمناطق الفقيرة، حيث لا يمتلك السكان مولدات كهرباء أو وسائل بديلة لتخفيف وطأة الحر، في وقت أصبحت فيه أسعار الثلج والماء البارد مرتفعة تفوق قدرة الكثيرين.
من جهتهم، حمّل ناشطون محليون السلطات المعنية مسؤولية ما وصفوه بـ”الانهيار الكامل” في منظومة الكهرباء، مطالبين بخطة إنقاذ عاجلة وشفافية في توزيع الوقود المخصص لمحطات التوليد، وسط تساؤلات عن مصير الدعم المقدم من الجهات المانحة.
وبينما تستمر درجات الحرارة في التصاعد، يظل أبناء عدن يواجهون صيفاً ملتهباً بلا كهرباء، في مشهد يتكرر كل عام دون أفق لحل حقيقي، فيما تبقى المدينة مشتعلة، ليس فقط بحرّ الشمس، بل بحرقة الإهمال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.