وحش جديد.. مَن هالاند “الصغير” الذي لفت الأنظار بشدة؟ (فيديو وصور)

سطع اسم جديد في مركز تدريب أتليتك بلباو “ليزاما”، وهذا الاسم سيثير ضجة كبيرة هذا الموسم، المهاجم الشاب مانكس لوزانو، البالغ من العمر 18 عامًا.

اللاعب المنحدر من بامبلونا، يفرض نفسه بقوة عبر سلاحه المفضل الأهداف، فقد وصفته صحيفة “ماركا” بأنه لاعب رقم 9 كلاسيكي، قوي البنية، يهيمن على منطقة الجزاء، مهووس بالتسجيل، حتى صار يُعرف داخل النادي بلقب “ميني هالاند”. 

شغفه التهديفي جعل منه أحد أبرز الوجوه الصاعدة في أكاديمية بلباو، وطريقه يبدو ممهّدًا نحو ملعب سان ماميس.

 

في دوري أبطال أوروبا للشباب، خطف الأضواء بأرقامه اللافتة، فقد أحرز 5 أهداف في 4 مباريات، بمعدل يقارب 4 تسديدات في كل لقاء. 

وقالت الصحيفة: “إنه مهاجم يعيش بين قلوب الدفاع، لا يهرب من الالتحامات، وينتظر اللحظة المثالية للانقضاض على الكرة.. أسلوبه يعيد إلى الأذهان مهاجمين مثل فيرناندو يورينتي وآدوريث، رموز المدرسة الكلاسيكية في أتليتك بلباو”.

جسده وحده يكشف أنه مهيأ للمستوى الاحترافي، فإلى جانب قوته البدنية وطوله اللافت، يتميز بسرعة قصوى بلغت 36 كيلومترًا في الساعة، وهو رقم مذهل لمهاجم في عمره.

 

 

نمو مذهل في وقت قياسي

وصل لوزانو إلى ليزاما صيف 2023 قادمًا من نادي أوبرينا، وانسجم بسرعة وسجل 9 أهداف في موسمه الأول مع فريق الشباب. 

في الموسم التالي، انفجر تهديفيًا بـ23 هدفًا في 33 مباراة بدوري الشرف، وأكد موهبته أيضًا في كأس أبطال الشباب.

 

أخبار ذات علاقة

غابرييل مارتينيلي في مباراة آرسنال وأتلتيك بلباو

لفتة رائعة من نجم آرسنال في مواجهة أتلتيك بلباو (فيديو)

هذا العام، بدأ رحلته في كرة القدم الاحترافية مع فريق باسكونيا في دوري الدرجة الرابعة الإسبانية، لكنه تألق خصوصًا في دوري أبطال الشباب، فقد سجل ثنائية أمام آرسنال، وهز شباك دورتموند وقره باغ ونيوكاسل، ليصبح اسمه بين الأكثر تداولًا في أروقة ليزاما.

تميّزه لا يتوقف عند القوة البدنية أو القدرة على تثبيت المدافعين، بل يمتد إلى غريزته الفطرية أمام المرمى، فهو يعرف أين يقف ومتى يتحرك، يقرأ اللعبة بسرعة، ويتعامل مع كل فرصة كأنها الأخيرة.

 

 

أقرب من أي وقت للظهور الأول

في ظل حاجة أتليتك بلباو لمهاجمين جاهزين من داخل النادي، ترتفع أسهم لوزانو بقوة، فهو يملك الأرقام والصفات والطموح لانتزاع مكانه في الفريق الأول. 

داخل النادي، الجميع يراقبه عن قرب، والانطباع السائد أن لحظة استدعائه قد اقتربت كثيرًا.

“ميني هالاند” يواصل النمو بسرعة مذهلة، وفي زمن ندر فيه المهاجم الصريح، ويبدو أن بلباو وجد داخل أكاديميته مشروع هداف جاهز ليحمل راية الجيل القادم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى