هنيدي يهاجم “تيك توك”: يُسهم في نشر سلوكيات سلبية

هاجم الفنان المصري محمد هنيدي تطبيق “تيك توك”، مؤكدا أنه “خطر على أجيال قادمة” و”يمس العقول، على نحو يعكس خللا كبيرا في المجتمع لا يمكن إنكاره”، على حد تعبيره.
وجاءت تلك التصريحات على خلفية الحملة الأمنية التي تشنها السلطات المصرية حاليا وطالت عددا من مشاهير التطبيق في الأيام القليلة الماضية، بلغ عددهم حتى الآن 9 مشاهير يواجهون تهما خطيرة أبرزها “التحريض على الفسق والفجور” و”تشويه صورة المرأة المصرية”.
وقال هنيدي في سياق تعليقه على بث مباشر للإعلامي محمود سعد عبر صفحته بموقع “فيسبوك” إنه “ليس مع فكرة حظر التطبيق، لكن لا يمكن تجاهل أنه أصبح ملاذا لشخصيات تقدم محتوى شعبويا يتضمن شتائم وإيحاءات جنسية تحقق مشاهدات عالية”.
وأضاف أنه “لابد من الاعتراف بأن هذا المحتوى أصبح يجتذب شريحة ليست بالقليلة من الجماهير”، لافتا إلى أنه “نحن أيضا ندخل أحيانا ونلقي نظرة ولو من باب الفضول”.
واعتبر هنيدي أن “الخطورة الحقيقية تكمن في أن أجيالا جديدة من الشعب باتت تنظر إلى أن الربح عن طريق تيك توك هو الطريق الصحيح والوجهة المستقبلية حتى لو كان ذلك على حساب القيم والأخلاق”.
وتجاوزت الانتقادات العنيفة الموجهة في الآونة الأخيرة إلى مشاهير “البلوغرز” وصناع المحتوى المصريين عبر “تيك توك”، خانة الحالات الفردية المتفرقة لتصبح حالة من “الغضب الشعبي” العارم في ظاهرة غير مسبوقة.
ويرى كثيرون أن هؤلاء المشاهير “يقدمون صورة بالغة السوء للمجتمع المصري، ويعطون انطباعات غير حقيقية عن المرأة المصرية تحديدا”، فضلا عن “الأزمات الأخلاقية والسلوكية” التي يتورطون فيها تباعا.
وتنضح الانتقادات الموجهة لهؤلاء “البلوغرز” بالمرارة انطلاقا من كونهم تحولوا إلى “نماذج يقتدي بها الشباب” و” قادة رأي عام يسعى الجميع إلى حضورهم في المناسبات العامة”، لضمان نجاح هذا الحدث أو ذاك الافتتاح، وفق أقوال المنتقدين.
وقال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير صحيفة “الأهرام ويكلي” وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن “ما يحدث علي تيك توك يكفي لإصابة جيل كامل بتخلف عقلي وسعار على المال بلا قيمة ولا قيم”، واصفا الأمر في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” بأنه يمثل “خطرا كبيرا”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.